بغداد. حسن حنظل النصار
صدر للأديب والشاعر العراقي أحمد المحرابي مجموعته الشعرية التي حملت عنوان طالب في زمن العجائب وبطبعتها الأولى عن دار الورشة الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع وفي مقدمته القصيرة لمجموعته الأثيرة كتب المحرابي: لأني مدرس فقد عرفت ولو قليلا معاناة الطلاب فكتبت فيهم القصائد التي تعبر عنهم وكذلك القصائد التي تعبر عنا.
واحدة من تلك القصائد عنونها المحرابي ب : لم نكن نعرف الأنترنت فكيف تعرفنا عليه الأنترنت وكأنه يريد الإشارة الى التحولات الزمنية والتاريخية وتأثير التكنلوجيا في الثقافة والأدب والإبداع وفيها يقول:
دخل النت علينا
دون إذن
في ثياب الصالحين
شكله كان غريبا
غير مألوف لدينا
عرض الأمر علينا
فإقتدينا
بالذي جاء به
ثم إهتدينا
قصائد المحرابي كأنها لم تغادر شيئا من عذابات وطموحات وآلام وأحلام الشباب ومنهم الطلاب الذين تحفل نفوسهم بالرغبات والطموحات الكبيرة وتنقل بين معارف وأفكار ومشاعر وآمال وآلام وربما لأنه مدرس لمادة اللغة العربية في مدارس بغداد فقد أوغل في رسم صور شعرية متنوعة وهادفة وطموحة.
