ضوضاء لا تُرى ولا تُسمع

-ضوضاء لا تُرى ولا تُسمع
الكاتبة سما العلياء
يتلألأ الاحتيار في عينيها بين ضحكة وصمت وابتسامة واعتدال بين غمضة وانتباهة بين كلمة وهمسة بين تنفس وتنهد ، تتوافد نبضاتها بين اتساع ومضيق واستمرار واستسلام ، اصابعها فعلت وعيونها تحدثت اما لسانها كان منعقدٌ بشدة بين اللا والنعم بين العيش والموت بين الرئفة والقسوة ، تسرح في عالمها المبهم شديد الوضوح قامِت العتمة بين كتمان وبوح ، تارشفت افكارها القديمة بين ظلمات ونور شضايا بسيطة تصرخ وتلوح هي تراها لكنها لا تبصرها وتسمعها لكنها لا تصغي لها انا وانت يا مجهول نعلم الاجوبة لكنها لا تعلم والإنة إنتها .عادية جداً لأول مرة تكون بمظهر عادي لكنه القاموس كانت امواجه ضخمه تُحَس وتُرى وتُلتمس رغم بعدها عن الشطئ والنظر فلأصمت انا واصمت انت هي ستعلن صرختها غداً بمجاز .