الثقافية

صحف الخميس تهتم بتاكيد العبادي ان الطائفية والارهاب كلاهما خطر على العراق وتتابع انفراج العلاقة بين بغداد واربيل

((وان – بغداد))
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الخامس عشر من اذار بتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الطائفية والارهاب كلاهما خطر على العراق وتابعت انفراج العلاقة بين بغداد واربيل.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اهتمت بتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الطائفية والارهاب كلاهما خطر على العراق، مشددا على ان الحكومة ستضرب الفساد بخطوات مدروسة،.

وقال العبادي في كلمة خلال حضوره مؤتمرا موسعا للتعايش السلمي بين اهالي نينوى والذي عقد في برطلة: إن الفساد اصبح اخطر من الارهاب لانه ليس عدوا ظاهرا، مبينا أن الطائفية والارهاب كلاهما خطر على العراق.

واضاف العبادي: نريد ان نضرب الفساد بالعمق بخطوات مدروسة وسترون نتائج ذلك، مشيرا الى اننا بدأنا عملية اعادة الاستقرار ب‍الموصل بنفس الوقت الذي كانت فيه الحرب مستمرة.

الى ذلك قال مكتب العبادي في بيان إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي افتتح الجسر القديم (العتيق) في مدينة الموصل، وسط احتفال كبير اقامه اهالي الموصل.
واكد العبادي على هامش حفل الافتتاح: أن الجسر اعيد تشييده بأياد عراقية 100 بالمئة وخلال فترة قياسية، مبينا أن الدواعش ارادوا تدمير كل شيء ولكننا انتصرنا عليهم وسنعمر ماهدموه.

واضاف : ابشر اهالي نينوى بأن الإعمار يسير على قدم وساق واعادة الاستقرار الى المحافظة مستمرة.

وبشان مصادقة رئيس الجمهورية على قانون الموازنة قالت صحيفة المشرق ان اللجنة القانونية النيابية حسمت جدل الكتل السياسية بعد رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم المصادقة على قانون الموازنة المالية لعام 2018 واعادتها الى البرلمان,.

فقد اكدت اللجنة القانونية في مجلس النواب امس الاربعاء, ان اعتراض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على الموازنة شكلي والمصادقة عليها تلقائية, وذلك بعد اتهام النائب عبد السلام المالكي رئيس الجمهورية بـ” خرق الدستور والقانون” , الا ان رئيس كتلة ” التغيير” النيابية امين بكر دعا الى التعامل ” بمهنية” مع الملاحظات المقدمة من رئيس الجمهورية حول الموازنة الاتحادية في حين كشف النائب عبد الرحيم الشمري ان قانون الموازنة سيدخل حيز التنفيذ بعد خمسة ايام دون الحاجة الى توقيع معصوم.

وعن انفراج العلاقة بين بغداد واربيل قالت صحيفة الصباح ان رفع الحظر الجوي الدولي عن مطاري أربيل والسليمانية بعد استجابة السلطات المحلية في اقليم كردستان لشروط الحكومة الاتحادية بالإشراف على المطارات يمثل انفراجاً في علاقات بغداد وأربيل التي توترت في أعقاب إجراء استفتاء «الانفصال»، .

فقد أعلن وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، أمس الأربعاء، إعادة افتتاح مطارات كردستان بشكل رسمي أمام الرحلات الدولية، مؤكدا التزام الجميع بالدستور وحل جميع المشاكل بين بغداد وأربيل، .

وبينما عد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قرار رفع الحظر عن المطارات «خطوة جيدة»، ودعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستانية رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مبادرات أخرى لترطيب الأجواء، شدد نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي على ضرورة ان تتبعها خطوات أخرى للوصول لحلول نهائية واغلاق ملف الخلاف نهائيا.
وقال الاعرجي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير داخلية اقليم كردستان كريم سنجاري: إنه «تمت إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية امام الرحلات الدولية» مؤكدا «التزام الجميع بالدستور وحل جميع المشاكل بين بغداد وأربيل».

في حين عدّ سنجاري «فتح مطاري أربيل والسليمانية خطوة جيدة باتجاه حل المشاكل بين بغداد وأربيل وفق الدستور»، مؤكدا ضرورة «حل المشاكل بين الجانبين عبر الحوار والتفاهم»./انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار