الثقافية

تأثير الإعلام الأمني على المجتمع و أسلحة العالم الافتراضي

تأثير الإعلام الأمني على المجتمع
و أسلحة العالم الافتراضي
بقلم .. رغد الحسني

وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض .. لديها القدرة على جعل المذنب بريئا، وجعل الأبرياء مذنبين، وهذه النوع من السلطة تتحكم في عقول الجماهير”

لهذا تختلف طبيعة الصراعات باختلاف المناخ الاجتماعي والسياسي والإعلامي من دولة لأخرى. وبالتالي لا يمكن تحقيق السلام في بعض النزاعات ، في ظل غياب سلطة الصحافة او البطل الافتراضي وهو الهاتف المحمول والذي يتدخل للحل السلمي للنزاع، بتسليط الضوء على نقاط الألتقاء بين الفرقاء ، كما يمكن أن يكون هو شعلة للحروب المجتمعية الالكترونية والتي تكون مسلحة بأسلحة التحريض على العنف وغيرها من الأسلحة المجتمعية المنتشرة مؤخرا

لذا هنا تبرز أسئلة مهمة: ما هي أسلحة الواقع المجتمعي ولغات التحول الجديدة ومنها خطاب الكراهية؟ كيف يؤثر على الأزمات الداخلية للبلاد والمجتمع ؟ وما هي مرتكزات ومهام صحافة السلام الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ورسالة الأعلام في ذلك ؟

نتخذ تعريف الأمم المتحدة في لخطاب الكراهيّة ضمن استراتيجيتها الأخيرة إلى أنه “أي نوع من الاتصال، سواء بالقول، أو الكتابة، أو الفعل، يستخدم لغة تمييزية تحقيرية عند الإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهويّة”.

تأثيرات الخطاب الإعلامي

عند الحديث عن خطاب الكراهية ولغة التحريض لا بد من التركيز على التجارب التي أصبحت ملموسة وواقعية في مجتمعنا بأعتباره يحمل قصص كثيرة وتحولات تم تداولها في احصائيات واخرى مقاطع تتحدث عن لغة واسلحة نفسية تركت اثرها في عقول الكثير

ممارسة معظم المحسوبين على الأعلام المؤقت وصانعي المحتوى العنفي بحجة الوعي وزرع حالة مابين عقول الكثير وهي اللجوء إلى تداول اي شيئ خلق الكثير من الصور السلبية وفقدان الثقة مابين الحاضر والمستقبل وانتشر بعدها سلاح التنمر ولغة المهاجمة اتجاه اي تحول وتغير في مستقبل البلاد وحتى تحولات المجتمع

دور الأعلام الأمني في صناعة الطوق الافتراضي ونقل الرسائل ونقل المعلومة التحذيرية ادى الى توجهات كبيرة منها الانتشار الأمني الإلكتروني والذي يعتبر مهم من خلال مواقع رسمية ومن خلال فريق رصد متكامل المهام في شتى الاختصاصات لوضع حلول اكتسب منها الكثير في حل مشاكلهم التي تسبب منها أمور خطيرة نفسيا ومعنويا وحتى عقليا و حتى يتم السباق لتصليح ماافسده صانعين المحتوى المؤقت لابد من وضع خطوط حمراء ، عكس صانعي المحتوى الهادف والذين أصبحوا شخصيات محفزة وملهمة للكثير
من خلال خلق روح التعاون وبناء العقول وبناء الإنسان لأننا مهما تقدمنا لابد من بناء الأنسان لانه الأساس والمستقبل .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار