الثقافية

المطلك يستقبل وفدا من الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني

((وان – بغداد))

أستقبل الدكتور صالح المطلك رئيس حزب الحوار الوطني في مقره ببغداد وفد الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني برئاسة الدكتور صالح المياح رئيس الاتحاد وعضوية كل من الاستاذ عادل المالكي أمين سر الإتحاد والدكتورة ندى لفتة النائب الأول لرئيس الإتحاد والزملاء أعضاء المكتب التنفيذي كل من الزميل وليد الجبوري والزميل موفق المحمدي والزميل حيدر شوكان والزميل حسين الكندي والزميله عضو المجلس المركزي شيماء السعدي ..
حيث رحب المطلك بالوفد مشيدا بعمل الإتحاد ومهنيته والوطنيه التي تتحلى بها قيادة الاتحاد و دعم ومساندة الاجهزه الأمنية
وقدم المياح خلال اللقاء شرح تفاصيل أكثر دقة عن عمل الإتحاد والمؤسسات العاملة والمنضوية تحت قيادته من خلال تغطية المؤتمرات والنشاطات الإعلامية للوزارات والنواب والأحزاب والكتل السياسية وكافة المسؤولين بدون تمييز أو الميل إلى جهة من دون أخرى بل الميل يكون على الأساس الوطني ..وكذلك تم التطرق إلى الجيش الإلكتروني الخاص بالاتحاد والمسخر لخدمة البلاد والحكومة لغرض الحفاظ وديمومة النصر على عصابات داعش الإرهابية والتصدي للاشاعه وتوعية المواطنين بالأفكار الداعشية التطرفية والهدامة التي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلال هذه المواقع السيطرة على أفكار الشباب واستقطابهم لغرض تأجيج الطائفية والتفرقة بين أبناء الشعب. ..
كما بين المياح جاهزية الإتحاد لمساندة ودعم الحملات الانتخابية للنواب والمرشحين في الانتخابات القادمة الذين قدموا مايخدم المواطن والذين دعموا مشروع الاعلام الالكتروني في العراق وإيصال صوتهم إلى كافة المواطنين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها وتسخير الوكالات التابعة للاتحاد وإذاعة الإتحاد التي سينطلق بثها بداية العام المقبل لدعمه المرشحين الوطنيين وشرح برامجهم الانتخابية وإيصال اهداف مشروعهم الانتخابي إلى الناس …
كذلك تم التطرق إلى قانون الإتحاد المعطل من قبل مجلس النواب وعدم تشريعه لحد الآن . ووعد المطلك بالتدخل لتحريك مجلس النواب لغرض إقرار القانون من خلال كتلته في المجلس. ..
وفي الختام تم الاتفاق بين رئاسة الإتحاد ورئاسة جبهة الحوار على التعاون في مجال الإعلام الإلكتروني بكل مجالاته ووسائله لغرض النهوض بالاعلام الالكتروني على ان يقوم الاتحاد بالمساندة والمساعدة بالإصلاحات وحملة مكافحة الفساد التي يترأسها السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ومساندته لإنجاح الحملة ومحاسبة الفاسدين وابعادهم عن السلطة ومواقع القرار في الدولة ومواقع المسؤولية. … وقد تمنى الطرفان بأن يكونوا جزءًا من جيش محاربة الفساد ليتمكنوا من النهوض بالبلاد من خلال إسناد قيادة البلد إلى الكفاءات المستقلة والابتعاد عن التحزب والطائفية واختيار حملة الشهادات والكفاءات لغرض إصلاح حال البلد والقضاء على البطالة وعودة النازحين إلى ديارهم والنهوض بواقع المواطن العراقي والرقي بوضعه الاجتماعي ومكافحة الفقر والأمية والجهل …

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار