الثقافية

المبادرة

بحث بعنوان :

(( المبادرة ))

الفصل الأول:

المبحث الأول:

ا. المقدمة ..

المبادرة لغة : هى المسابقة والمسارعة.
المبادرة اصطلاحًا : هي المسابقة على الخير؛ فكرا أو قولا أوفعلا، ناتجة عن انفعال ذاتي؛ يترجم إلى عمل مثمرلصالح الأمة.
المبادرات بصورة عامة: هي مهام أو مشروعات محددة الوقت تعد لازمة لإنجاز الأهداف. يمكنك استخدام المبادرات لدعم الأهداف كمراحل رئيسية عندما تعكس مدى التقدم تجاه تحقيق أهداف …
ويمكن تعريفها أيضا بأنها عبارة عن فكرة وخطة عمل تطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى وبعيدة المدى، وتصدر عادة عن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والجمعيات الخيرية والتطوعية، تأخذ طريقا فرعيا عن الأهداف الرئيسية للمؤسسة أو الجمعية، فتحقق أهدافها الفرعية بشكل مستقل.
فالمُبادَرة في اللغة هي سبْق إلى اقتراح أمرٍ أو تحقيقه، والمبادرة في الحرب:أن يسبق قائدُ جيش قائدَ جيش العدوّ إلى خطَّة حربيَّة تمكِّنه من الانتصار عليه، وفي السياسة المبادرة هي مسألة تتعلق بالسياسة العامة يبادر بها الناس، عن طريق الالتماس، وتقرر عن طريق الاقتراع

٢-تعريف المبادرة:

المبادرات هي مهام أو مشروعات محددة الوقت تعد لازمة لإنجاز الأهداف.
ومعناها المبادرة الذاتية في العمل والقيام بالمزيد دون إخبار الأشخاص، أو اتخاذ قرارات دون السؤال أولاً وانتظار الإجابة، ويمكن أن تأتي المبادرة أيضًا في شكل إنشاء شيء جديد.
وتتطلب المبادرة بعضٍ من المرونة والتصميم، ويُظهر الأشخاص الذين يظهرون المبادرة أنه يمكنهم التفكير بأنفسهم واتخاذ الإجراءات عند الضرورة، وتعني استخدام رأسك، وامتلاك الدافع لتحقيق الأعمال.وهي مهارة للإدارة الذاتية، والإدارة الذاتية هي واحدة من خمس مهارات أساسية في الحياة والعمل للشباب،وعندما تستخدم مبادرتك، فأنت تفعل أشياء دون أن يُطلب منك ذلك، وتحل المشكلات التي ربما لم يلاحظ الآخرون الحاجة إلى حلها، وبذل قصارى جهدك لمواصلة التعلم والنمو، ويمكنك إجراء المزيد من البحوث إذا لزم الأمر، وطرح الأسئلة، وطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إلى ذلك. وأيضاً هي تعني البدء بأي شيء أو بدء العمل، عادةً ما تكون المبادرة الذاتية قابلة للتبادل، ومن الصعب أخذ زمام المبادرة من أجل شخص آخر، فأنت تُظهر المبادرة وهي تأتي منك.

٣-انواع المبادرة.

المبادرات المجتمعية

مبادرات الفنون ومهارات الحوار

مبادرات التعليم والمشاركة في المجتمع المدني للشباب

مبادرات مجال البيئة والسياحة

مبادرات تمكين المرأة

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

المبحث الثاني:
١-مجالات المبادرة،

تتميز المبادرات ببساطتها وعدم تعقيدها، بعض المصادر لا يحتاج للكثير من المال، ولكنها بحاجة لعدد من المبادرين، بكل تفكيرهم ومهاراتهم وخبراتهم، وبالتالي تكون المبادرات في هذا الوقت لا تحتاج للتنفيذ إلا من خلال جهد مجموعة من الأشخاص معا لتحقيق الأثر المرغوب فيه في المجتمع وإحداث التغيير، والمبادرات في العموم تميل للأعمال التطوعية أكثر من الأعمال التي تحتاج في مضمونها إلى التمويل المادي، بالطبع إن القائمون على المبادرات ينتظرون أيضا دعمًا ماديًا، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يوجد مبادرات لها ميزانياتها وكوادرها الخاصة، لاسيما إذا كانت الفائدة التي ستعود منها ستشمل قطاع واسع من المجتمع .

٢-المبادرة في الشريعة الإسلامية

المبادرة ليست شيء مبتدع وحديث في العصر الحالي، بل إنها ترجع إلى وقت الرسول صلِّ الله عليه وسلم والصحابة، حيث أنها كانت واحدة من أهم الأشياء التي أوصى بها الرسول صلِّ الله عليه وسلم، ولقد كان صحابة رسول الله صلِّ الله عليه وسلم يبادرون دائمًا، حيث كان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما يتسابقان لفعل الخير وهذه مبادرة حسنة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسابق أبا بكر الصديق رضي الله عنه ولا يسبقه .
وقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يبادر بالخير، وكان من أول الناس التي تتقدم للقتال في سبيل الله لطلب النصر أو الشهادة، وكان كلا من عثمان بن عفان وخالد بن الوليد ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم يتسابقون ويقومون بمبادرات كثيرة لفعل الخيرات، والمبادرة أنواع ومجالات كثيرة، يمكنك أن تبادر بالقول الحسن اللين الجميل، ويمكنك أن تبادر من خلال الدعوة للدين إذا كنت مؤهلا لذلك، ويمكنك أن تبادر بالصلح بين شخصين متخاصمين، أو أن تبادر لتطعم مسكين أو تزور مريض أو تنقذ مكروب، أو تفك دين، أو تشارك شخص فرحه أو حزنه، وغيرها .
إنها روح الإسلام وحقيقة الدين التي تحمل صاحبها على السعي الحثيث إلى العمل والإحسان ، وطلب المعالي بعد رضا الله تعالى عنه.
ولم تكن المبادرات وصفة الإيجابية يوما قصراً على القادة بل شملت القاعدة، ولم تكن خاصةً بالكبار بل شارك فيها الشباب، ولم يتخل الضعفاء المعذورون بل شاركوا الأقوياء.. و ولم تكن قصراً على الرجال بل كان للمرأة نصيبُها من المبادرة، وإن مجتمعاً يُشارك جميع أفراده بالمبادرات الخيرة لمجتمعٌ خليق بالتقدير والبقاء..
وقال بعض أهل العلم: المبادرة التقدم فيما يجوز أن يتقدم فيه وهي محمودة، وضدها الإبطاء وهو مذموم، والعجلة التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة، وضدها الأناة وهي محمودة.
وفي الشرع أكثر ما تستعمل في المسارعة إلى الخيرات وقد وردت بهذا المعنى كثيرا في القرآن الكريم والسنة المطهرة مدحا لها وحثا عليها فمن ذلك قوله تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)(الحديد:21)، وقوله: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133)، وقوله سبحانه: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة: من الآية148)
وهي صفة النبيين والمرسلين كما جاء وصفهم في سورة الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)(الأنبياء: من الآية90)
كما أنها صفة عباد الله المؤمنين، بها وصفهم في السورة المسماة باسمهم أيضا: (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ . أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) (المؤمنون57:61)
وفي السنة أيضا جاء الحض على هذا المعنى الطيب فيما رواه مسلم عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم قال: [بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم . يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا . أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا . يبيع دينه بعرض من الدنيا]، وفي جامع الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [بادروا بالأعمال سبعا: هل تنتظرون إلا إلى فقر منس، أو غنى مطغ، أو مرض مفسد، أو هرم مفند، أو موت مجهز، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر] قال الترمذي حسن غريب وضعفه الألباني.

إن منهج الشريعة الإسلامية في بناء الشخصية يدعو إلى المبادرة والتسابق إلى الخير وفي ذلك يقول الله تعالى﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾،فكثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف،أما السباقون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وأصبحت جزءاً من تكوينهم.ولكي يكون المرء سباقاً يجب أن يعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافه،لا أن يغير أهدافه وفقاً لما تمليه الظروف, ولكي يكون مبادراً عليه أن يسأل نفسه (هل تنبع

تصرفاتي بناء على اختياري الشخصي حسب ما تمليه علي مبادئي أم بناء على وضعي ومشاعري والظروف؟ فالإنسان المبادر تكون له مساحة من الحرية في اتخاذ القرارات المناسبة.
يقول الله سبحانه وتعالى﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾، وعلق الشيخ/ عائض القرني علي تلك العادة من كتاب العادات السبع لإستيفن كوفي وربطها بما جاءت به الشريعة منذ اكثرمن 1500عام قائلا (كن مبادراً,إذا استطعت أن لايسبقك إلى الله تعالى أحد فأفعل, كن مبادراً للخير, معطاء في القول , كريم في السجايا , ولا تدع الخير يبادر إليك بل اسبقه وبادر إليه) وقد جعل الشرع إطارٌاعاما للمبادرة والمسابقة الشرعية ألاوهو ( القدرة ) فلايكلف الله نفسا إلا وسعها.
فالمبادرة والتسابق إلى الخير كانت برنامجاً أساسياً في هدي النبي ﷺ يذهب بنفسه لوفود الحجاج والقبائل ليعرض عليها الإسلام ولم يكتفي بأن يرسلَ الصحابةَ يميناً ويساراً ،لقد كان من الممكن أن يُنشرَ الإسلامُ بأمرمن الله بدون عناء ولا تعب ولم يكن الأمر بحاجة لأبي بكر أو عمر أو عثمان أوعلي وغيرهم، ولكن الله يريد من الناس العمل الدؤوب المتواصل بعزيمة لا تلين والسعي الدائم للتفكير الإيجابي المنتج عملا,.
وقد ربط الإسلام بين المبادرة الإيجابية والفتن المترصدة للإنسان فقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا, فالعاقل لا يفرط في مساحة العافية المتاحة له؛ زمناً ومكاناً وإمكانيات ,فمن أسس موقعاً إعلامياً في أمة لا يسمع لها صوتَ ولا تبث لها شكوى كان سابقاً بالخيرات

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

الفصل الثاني:
المبحث الاول:
١- اهمية المبادرة بالحياة

إن استخدام مبادرتك يجعلك مرشحًا مرغوبًا للوظائف والفرص، كما تظهر أنه يمكنك التفكير بنفسك، بالإضافة إلى إثبات أنك ستستمر في التطور والنمو في دورك، وستتيح لك المبادرة التقدم في المنافسة والتأكد من مواكبة ما يجري في قطاع حياتك المهنية.وغالبًا ما يفوز الأشخاص الذين يظهرون مبادرة جيدة بجوائز وعروض ترويجية لأنهم يولدون أفكارًا مثيرة ومفيدة.إنّ استخدام المبادرة في مكان العمل ليس مجرد وسيلة لمساعدة شركتك على أن تكون أكثر نجاحًا، بل هي أيضًا طريقة لجعل صاحب العمل يتعرف عليك كشخص رئيسي، بغض النظر عن مجال عملك أو منصبك، فإن إظهار المبادرة سيساعدك على التميز عن زملائك في العمل الذين يشعرون براحة أكبر بمجرد تلقي الطلبات.ويمكن أن تساعد المبادرة المناسبة في مكان العمل أصحاب العمل على رؤيتك كشخص إداري، وعندما تستخدم المبادرة في مكان العمل، يمكن أن تمنع العقبات من الظهور أثناء بعض المشاريع وفقًا للمعلومات الموجودة، وعندما تفكر مسبقًا في مشكلة قد تحدث، يمكن للشخص المبادر معالجة المشكله قبل أن تصبح عقبة .ان المبادرة بالعمل في مكان العمل اليوم، أصبح أخذ المبادرة مهمًا بشكل متزايد مع توجه المنظمات للموظفين الذين يمكنهم التفكير بمفردهم واتخاذ الإجراءات دون انتظار شخص ما ليخبرهم بما يجب عليهم فعله. أخذ المبادرة يعني ببساطة إظهار طبيعة البدء الذاتي؛ إنه نهج استباقي ويمكنه بالتأكيد أن يجعلك موظفًا ذا قيمة في العمل، فإن أخذ المبادرة ينطوي أيضًا على الاستفادة من الفرص التي تأتي في طريقك ولكن أيضًا يجب أن يكون لديك روح ثابتة للاستمرار حتى عندما تصبح الأمور صعبة.

٢- اهمية المبادرة بالمجتمع.

١. يساهم هذا النوع من العمل على تطور المجتمع، هذا بالإضافة إلى تخفيف العبء عن الكثير من المؤسسات الرسمية في الدولة.

٢. يؤدي إلى زيادة صلة الترابط بين أفراد المجتمع الواحد.

٣. هذا بالإضافة إلى المساعدة في تطوير مجال الخدمة المجتمعية.

٤. يعمل بشكل كبير على التخلص من الفقر والبطالة هذا بجانب فتحه للعديد من المجالات الأخرى.

٥. يساعد العمل التطوعي على تقوية مختلف العلاقات الإنسانية والاجتماعية ما بين الأفراد من خلال زيادة التوعية لهذا المجال.

٦. يزيد من فرص التنافس الإيجابي والهادف بين المواطنين والسعي لتحقيق أفضل ما لديهم بشكل مستمر.

٧. زيادة الإحساس بالانتماء إلى الوطن من خلال تفعيل دور المواطن به.

٨. يحافظ على تطور المجتمع وجعله مجتمع نظيف وخالي من الأفعال التي ينكرها الجميع ومليئ في نفس الوقت بالطاقة الإيجابية.

٩. تربية الأجيال القادمة على مفهوم التعاون وحب الوطن والمشاركة في جميع الفاعليات الخاصة به.

المبحث الثاني:
١-مميزات المبادرة المجتمعي

تتميز المبادرات ببساطتها وعدم تعقيدها، بعض المصادر لا يحتاج للكثير من المال، ولكنها بحاجة لعدد من المبادرين، بكل تفكيرهم ومهاراتهم وخبراتهم، وبالتالي تكون المبادرات في هذا الوقت لا تحتاج للتنفيذ إلا من خلال جهد مجموعة من الأشخاص معا لتحقيق الأثر المرغوب فيه في المجتمع وإحداث التغيير، والمبادرات في العموم تميل للأعمال التطوعية أكثر من الأعمال التي تحتاج في مضمونها إلى التمويل المادي، بالطبع إن القائمون على المبادرات ينتظرون أيضا دعمًا ماديًا، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يوجد مبادرات لها ميزانياتها وكوادرها الخاصة، لاسيما إذا كانت الفائدة التي ستعود منها ستشمل قطاع واسع من المجتمع .المبادرات تعطي معنى التعاون بين الناس، وتُحيي روح الجماعة وتؤلف بين القلوب، وهذه ثلاث صفات رئيسية في نجاح المجتمع فلنكن كذلك.

٢- فوائد المبادرة في الحياة والمجتمع

1- تعد المبادرة فرصة مناسبة لبدء عمل أو مشروع جديد واعد، وبالتالي تؤهل الشباب وتساعدهم في بناء قدراتهم، وهذا يساعد في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة سواء المادية أو البشرية، وسيعمل هذا على مساعدة الشباب على العمل، سواء كان عمل طوعي يؤهلهم بعد فترة للدخول لسوق العمل بسهولة، أو عمل له مقابل مادي لكي يساعدهم في عيش حياة طبيعية وكريمة .

2- تساعد المبادرة أيضًا الإنسان على أن يشارك في تنشيط اقتصاد المكان الذي يعيش فيه، حيث أنه يقوم بالمشاركة في أفكار ومشاريع ريادية، تساعد الشباب المشاركين على صقل مواهبهم ومهاراتهم وتفكيرهم .
3- المبادرات أيضا لها دور هام جدًا في تقليل السلبيات في شخصية الفرد، لأنها تلعب دور إيجابي هام كونها تساعد في خلق منافسة قوية بين أفراد المجموعة، وهذا ما يجعل كل شخص يشعر بقيمته وأهميته في المجتمع، وبالتالي يكون هذا حافز قوي له لكي يبذل مزيد من الجهد والعطاء، وهذا بدوره يساعد كل فرد على التقدم في مجال الحياة العملية وتتطور، لاسيما في مجالات معينة مثل التكنولوجيا والاقتصاد .
4- تعود أهمية المبادرة على الشخص الذي يقوم بها، فمثلا تساعد المبادرات الشخص في اكتشاف الصفات الإيجابية في نفسه، وبالتالي يكون طموحه أكبر وأكبر مع مرور الوقت .
5- تساعد المبادرات الشخص على أن يكون أكثر التزامًا ومسئولية، وتدربه على هذا حتى يعتاد عليه .
6- تساعد المبادرات في الكشف عن القدرات والمهارات الكامنة في العديد من الأشخاص وربما لا يعرفون عنها شيئا، حيث أنها تقوم بتوضيحها وإخراجها للنور .
7- تساعد المبادرة أيضًا الأشخاص الموجودين تحت ظلها كيفية إدارة وتنظيم وقتهم، وإمكانية قبول الآخرين كما هم، وتعلمهم أيضا طريقة التفكير الإيجابي في الحياة، وكيفية التفرقة بين الخير والشر، وكيفية وضع واختيار الأولويات سواء في الحياة الشخصية أو المجتمعية .

٣-كيف تكون مبادرا في العمل ؟

إن كنت راغبًا في تحقيق المزيد من النجاح والإنجاز في حياتك، وإن كنت تطمح للحصول على أدوار قيادية، فالخطوة الأولى تتمثّل في تعزيز حسّ المبادرة لديك. ليس عليك القيام بإنجازات عظيمة، إذ يمكنك البدء بخطوات بسيطة في عملك وحياتك اليومية تساعدك مع مرور الوقت لتكون شخصًا مبادرًا، وتفتح لك آفاقًا جديدة لم تكن تخطر لك،
ومن أهم هذه الخطوات:

💥كن مبتكرا غير تقليدي:

عليك دائما أن تسعى للتفكير وابتكار أفكار جديدة خارج نطاق المألوف وإن بدت في بدايتها غير منطقية، وعدم الاستسلام للروتين اليومي الذي يقتل روح الإبداع.

💥ابحث عن مسؤوليات إضافية:

ابدأ بإنجاز المهام الموكلة إليك على أكمل وجه، وأتقن عملك كلّ الإتقان، ثمّ حدّد الجوانب التي يمكنك المساهمة فيها والخارجة عن نطاق مسؤولياتك.

💥شارك معارفك على الآخرين:

حيث مشاركة ما تعلّمته خلال ورشة عمل أو دورة تدريبية مع زملائك وأصدقائك ممّن يشاركونك نفس الاهتمامات.

💥تطوع لإتمام المهام القيادية:

مثل تنظيم الفعاليات والأحداث المتعلّقة بالمكان الدراسي أو العمل كالاجتماعات والنشاطات المختلفة.

💥واجه مخاوفك ولا تستسلم للفشل:

يجب أن تكون مؤمناً بقدراتك وواثقاً من ذاتك وجدوى أفكارك، وما يميز الشخص المبادر عن غيره عدم الاستسلام للإخفاق والفشل في أي مبادرة يقوم بها بل يسعى دائماَ نحو تنفيذ المبادرات الفعالة والإيجابية بثقة وإيمان.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

الفصل الثالث:

المبحث الاول:

١-التحديات التي تواجه المبادرات المجتمعية

رغم الإيجابيات العديدة لتقييم الجهود المجتمعية، هذا لا يعني أنّ القيام بذلك أمرٌ سهل. فهنالك عدّة تحديات جدية تجعل القيام بتقييم عمل مجتمعي ذي معنى عملاً صعباً، وهي:

💥إن أسباب عدد كبير من المشكلات المجتمعية كالإدمان أو العنف غير مفهومة بشكل جيّد. ودون هذا الفهم الجيد للأسباب من الصعب اتخاذ قرار حول ما يجب القيام به وما إذا كان العمل ناجحاً أو لا.

💥قد يكون قياس بعض أهم الأمور المطلوب تقييمها (كقدرة المجموعة على إنجاز غاياتها بنجاح أو نوعية الحياة لأعضاء المجتمع المحلي) في غاية الصعوبة.

💥المبادرات المجتمعية في غاية التعقيد. فهي تتضمن القيام بأمور كثيرة وعلى مستويات متعدّدة ومع أناس متنوعين. لهذا، يصبح صعباً وصف ما جرى في مجتمعٍ محلي ما بالتفصيل بما يكفي لكي يقوم مجتمعٌ محلّي آخر بنفس الشيء.

💥لم يتمكّن الباحثون بعد من إيجاد طرائق صالحة لتحديد ما إذا كانت الجهود ناجحة أم لا بالنسبة لبعض المسائل المجتمعية (كالإساءة للأطفال أو العنف المنزلي). لهذا، يصعب تقييم فعالية هذه الجهود.

💥يأخذ نقل المسألة الأساسية العالقة وقتاً طويلاً بالنسبة لعدّة مسائل. فمثلاً، عندما تحاول مجموعة تخفيض فيروس نقص المناعة/ الإيدز من المجتمع المحلي، لن تستطيع معرفة ما إذا كان عملها قد أثّر على عدد الناس الذين التقطوا الفيروس منذ سنوات وسنوات. لذا، من الضروري تحديد علامات قياس على الطريق، أي قياس النتائج الوسطية، مثل التغييرات في المجتمع المحلي أو النظام التي تعطي أعضاء المجتمع المحلي فكرةً عما إذا كانوا يتجهون في الطريق الصحيح أو لا.

💥من الصعب تقدير قوة مبادرةٍ يقودها المجتمع المحلي: هل ستترك أثراً كبيراً أم هي فقط موجة وتَمر؟ إن على مَن يقوم بالتقييم أن يجمع معلومات دقيقة عمّا جرى، ومع مَن حصل ما حصل، وكم دام التدخّل.

💥لا يمكن دائماً تعميم المعلومات المجمّعة عن أفرادٍ واستخلاص نتائج منها عن المجتمع المحلي ككل.

💥ليس ممكناً بشكل دائم القول إن النتائج جاءت فعلاً بسبب المبادرة المجتمعية وليس لأنّ أمراً آخر حصل، وذلك لأنّه لا يوجد دوماً تصاميم اختبارية مناسبة أو مقارنات متجانسة (فمثلاً، من الصعب القول أن بلدتين تتشابهان تماماً).

💥المبادرات المجتمعية تتغير مع الوقت والظروف فإن ما تقوم به هذه المبادرات يجري تعديله أيضاً. وبما أنّها شديدة المرونة، يصعب قياس إمكانية تعميم النتائج واتخاذ قرار حول جودة برنامجٍ ما بشكل عام، أو قياس ما إذا كان قد نجح في ظرف محدّد فقط.

💥يرى الناس الأمور بأشكال مختلفة. على الذين يقومون بالتقييم، خصوصاً العاملون منهم في مجال التقييم التشاركي، أن يحذروا الالتباس المحتمل الناتج عن وجهات النظر المتناقضة أحياناً الصادرة عن الناس عند سؤالهم عن الحدث نفسه.

💥تقييم المبادرة المجتمعية بشكل كامل وجيّد يستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، ويمكن ألاّ يكون قابلاً للتطبيق بهذا الشكل في مؤسسة متخمة بالعمل.

هنالك هدفان أساسيّان للتقييم:
💥 فهم ما يجري
💥تمكين المجتمعات المحلية من الاهتمام بنفسها. ويمكن أن تكون محاولة تحقيقهما معاً في نفس الوقت محاولةً صعبة. غالباً ما يصار إلى التنازل.

رغم التحديات التي يفرضها التقييم فنحن نعتقد أنّه مسارٌ جدير بالاهتمام. وللتخفيف من هذه التحدّيات طوّرت “مجموعة العمل في جامعة كنساس” نموذجاً وبعض المبادئ التي تؤمّن خطوطاً عريضة للّذين يحاولون تقييم العمل في مجتمعاتهم المحلية.

المبحث الثاني

كيف تنمي حس المبادرة ؟

يُقصد بحسّ المبادرة، القدرة على رؤية الأمور التي تحتاج إلى إصلاح أو تطوير، واتخاذ القرار بفعل ذلك دون انتظار إذن أو أمر من أحد. إنّها القدرة على السير خطوة إضافية، وبذل جهد إضافي للقيام بالأعمال الخارجة عن دائرة المهام الاعتيادية.
وتتمثّل أهمية حسّ المبادرة في كونها أكبر محرّك للتغيير والتطوير والتحسين في المؤسسات إذ يمكننا تلخيص أهميتها في النقاط التالية:

💥هي من أكثر المهارات التي تظهر القدرة على العمل بشكل مستقلّ، والرغبة في النمو والتطور المستمرّ على كافة الأصعدة.

💥يعزّز مهارات الفرد التحليلية وقدراته على اتخاذ القرارات نتيجة تعرّضه إلى العديد من المواقف التي يضطرّ فيها إلى تحليل سلبيات وإيجابيات قضيّة ما.
💥يصبح الفرد أكثر عرضة للفرص المختلفة في كافة مناحي الحياة الشخصية أو العملية، وبالتالي أكثر قدرة على اقتناصها والاستفادة منها.

💥حينما يكون الشخص مبادرًا، ستتعزّز قيمته الشخصية، وسيصبح في غالب الأحيان قدوة للآخرين.

💥يفتح آفاقًا جديدة وتعليم أساليب القيام بالمهام المختلفة، الأمر الذي يكسب خبرة لا تقدّر بثمن.
💥يتجسد جوهر حس المبادرة في كونها أكبر محرّك للتغيير والتطوير والتحسين على الصعيد الشخصي والمجتمعي، فله دور كبير في كل من التالي:

1.تعزيز مهارات الفرد التحليلية وقدراته على اتخاذ القرارات وذلك لتعرضه للعديد من المواقف التي يضطرّ إلى تحليل سلبيات وإيجابيات قضيّة أو مشكلة معيّنة ومن ثمّ اتخاذ القرار المناسب بشأنها.

2.تجعلك مرغوبًا ومطلوبًا في مختلف الوظائف والفرص، حيث تظهر مدى قدرتك على العمل بشكل مستقلّ، ورغبتك في النمو والتطور المستمرّ على كافة الأصعدة.

3.يفتح أمامك حسّ المبادرة آفاقًا جديدة ويعلّمك أساليب جديدة للقيام بالمهام المختلفة، الأمر الذي يكسبك خبرة ثمينة لا تقدّر بثمن، ولا يمكن لأولئك الذين يفتقرون لهذه المهارة اكتسابها إلاّ بعد وقت وجهد طويلين

ولتنمية حس المبادرة يمكنك

1. البدء بإنجاز المهام الموكلة إليك على أكمل وجه، وإتقان العمل ، ثمّ تحديد الجوانب التي يمكن المساهمة فيها والخارجة عن نطاق مسؤولياتك.

2.مشاركة معارفك مع الآخرين إحدى أبسط الطرق التي تظهر بها روح المبادرة لديك وتنمّيها،.

3.تقديم تحديثات منتظمة حول عملك وعند تقسيم المهام على مجموعة من الأشخاص، أبقِ زملائك في المجموعة على اطلاّع بالتقدم الذي أحرزته، لاسيّما إن كانت مهام الآخرين تعتمد على مهمّتك.

4.إنجاز المهام التي يتجنّبها الآخرون ، وهي في الغالب تلك المهام ذات الأولوية المنخفضة، التي يستمرّ الأفراد في تأجيلها إلاّ أن تصبح فجأة في أعلى قائمة الأولويات بعد أن تتراكم وتكبر.

5.التدخّل في حال غياب أحد الزملاء أو انشغاله. فلا تتردّد في عرض المساعدة على إتمام المهام الموكلة إلى أحد زملائك الذي تغيّبوا عن العمل، أو المنشغلين بالعمل على مهام ذات أولوية أعلى. كما أنّ تقديم يد العون لإنجاز المهام الطارئة يعدّ من أفضل الطرق التي تنمّي حسّ المبادرة لديك وتكسبك مهارات العمل تحت الضغط، وهي مهارة كثيرًا ما يركّز عليها أرباب العمل.

6.عالج خلافاتك الشخصية بنفسك على الرغم من سعي الجميع لتحقيق التآلف والانسجام مع الزملاء في العمل، تبقى الخلافات أمرًا لابدّ منه في كلّ الشركات والمؤسسات صغيرة كانت أو كبيرة، حيث تؤثر هذه المشكلات سلبًا على الجميع، فتدمّر العلاقات وتقلّل الإنتاجية.

7.التطوّع لإتمام المهامّ القيادية سواءً في العمل، أو في الحياة الشخصية، ومن أمثلتها: تنظيم الفعاليات والأحداث المتعلّقة بالعمل، إدارة الاجتماعات والتحضير لها، قيادة جلسات التخطيط، والعمل مع الأقسام المختلفة، تنظيم عملية التحضير للنشاطات الترفيهية لموظفي المؤسسة أو لمجموعة من الأصدقاء أو العائلة…

8.المشاركة في عمليّة العصف الذهني أي مشاركة أفكارك لتطوير مشروع أو فكرة ما، أو للخروج بأفكار جديدة تخدم المؤسسة أو حياتك بشكل عام. فجلسات العصف الذهني هي إحدى أفضل الطرق التي تنمّي لديك حسّ المبادرة، ابدأ باقتراح أكبر عدد ممكن من الأفكار، ثم ساعد بقية المجموعة بتقليص هذا العدد من خلال تحديد إيجابيات وسلبيات كلّ فكرة، وربط الأفكار مع بعضها البعض للوصول إلى الحلّ الأمثل للمشكلة أو القضية المطروحة للنقاش.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

الخاتمة :

المبادرة هي من العمل المتعدي نفعه للآخرين، ومن الصدقات الجارية لصاحبه، فإذا بادر بمشروع خيري صغير أو كبير، فله أجره ما دام المشروع على أرض الواقع، وقد تكون بعض المبادرات صغيرة، ثم مع التكاتف والتعاون تكبر شيئًا فشيئًا، فيا بُشرى أصحابها وما أهناهم.
وهناك معنى للمبادرة في الشرع وهو معنى جميل وقد يكون داخلا على العموم في المعنى الإجمالي “الإيجابية” بمعنى أن يكون للإنسان دور في الحياة ودور في خدمة الدين وخدمة البلاد والعباد؛ فإن الإسلام لا يعترف بالإنسان الخامل الذي لا قيمة له ولا عمل ولا أثر..
كذلك تقديم النفع والإيجابية للآخرين ابتداءً، فيكون الفرد في تلك الأسرة حريصًا على محاولة نفع الآخرين ومساعدتهم، وبهذا يكسب أمورًا مهمة:

أولًا: الإحسان، وهو عمل عظيم وجليل، وجزاؤه إحسان مثله من عند الله تبارك وتعالى لهذا المحسن.

ثانيًا: محبة الناس لهذا المحسن المبادر.

ثالثًا: خُلق حسن يتميز به ذلك الفرد من تلك الأسرة.

فالسنة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام حافلة بالحث على المبادرات، كقوله عليه الصلاة والسلام: (صنائعُ المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات)؛ صحيح الجامع، وكقوله عليه الصلاة والسلام: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)؛ رواه مسلم.
فاستثمار مثل ذلك بالمبادرات والعطاء مهم جدًّا كسبًا للخير ودعوة للغير، ونشرًا للإيجابية وإزالة للسلبية.فثمة ارتباط كبير بين المبادرة واستثمار الفرص، وكلاهما عطاء وبناء، وهما من بركة عمر الإنسان في ذكره الحسن عند الآخرين، فإذا لاحت لك الفرصة في أي مجال من الخير ولو يسيرًا فبادر، فإن الفُرص تلوح ولا تدوم، وهي للمستثمر دون المفرط، وحاول أن تعيش التطبع على استثمار الفرص.
فالمبادرات تعطي معنى التعاون بين الناس، وتُحيي روح الجماعة وتؤلف بين القلوب، وهذه ثلاث صفات رئيسية في نجاح المجتمع فلنكن كذلك.أهمية أن يكون الإنسان مبادراً يحقق مكاسب أكثر، وبشكل أسرع؛ بحيث يكون قادراً على النهوض بحياته، والارتقاء بها نحو الأفضل. يسعى نحو التغيير حتى في أكثر الأوقات ظلمة، وصعوبة، فهو شخص متفائل. يسعى نحو الابتكار، والتجديد، ممّا يدفعه دائماً إلى تغيير واقعه بشكلٍ ممنهجٍ ومدروس؛ بحيث يعود عليه ذلك بالنفع، والفائدة. تتنوّع الخيارات بشكلٍ كبير أمام المبادر، على عكس الإنسان الذي يأتي متأخراً، والذي لا يجد تنوّعاً كبيراً في الخيارات، إلى درجة أنه قد يكون مجبراً في بعض الأحيان على الرضا بالقليل الذي قد لا يتناسب مع أحلامه، وطموحاته. يمتلك الإرادة الحرّة، والقدرة على إحداث التغيير المطلوب دون الوقوع بين فكي الإملاءات الخارجية من أي جهة كانت. ينال الأجر والثواب من الله تعالى عند المبادرة إلى أعمال الخير، والبرّ، والإحسان، تماماً كما كان الأنبياء -عليهم السلام-، والصحابة الكرام -رضي الله عنهم جميعاإن من أهم ما يكتسبه المبادر صفة الثقة بالنفس والإقبال بقوة، والعزيمة الصادقة، وهذه الأشياء وأمثالها تجعل حياته ناجحة ومتميزة وفاعلة وإيجابية.ولا يلزم أن تكون المبادرات كبيرة ومشاريع عظيمة، بل هي متنوعة ومتشكلة، فمنها الكبير الذي لا يستطيعه إلا الكبار في قدراتهم وإمكاناتهم، ومنها ما هو في متناول أيدي الجميع، فالسلام والبشاشة والتبسم، ودلالة الآخرين على الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعانة الرجل في شؤونه، وإعانة المحتاجين، والإيثار في الدخول والخروج والطعام، والتلطف في الكلام والظن الحسن، كل هذا ونحوه يحتاج إلى مبادرة واستثمار، فكم فيها من الأجور العظيمة على مرِّ الأزمان، وكم فيها من المصالح في سلامة صدور الناس بعضهم مع بعض، فهي شمائل عظيمة يحسُن التحلي بها داخل الأسرة وخارجها

المصادر :

💥💥موقع ويكيبيديا

💥💥موقع المرسال

💥💥موقع موضوع

💥💥موقع في الخبر

💥💥موقع الوفاق

💥💥موقع رؤية

💥💥موقع الالوكة

💥💥موقع اسلام ويب

💥💥موقع اسلام اون لاين

💥💥موقع linked in

💥💥موقع طمى للتنمية الشبابية

💥💥موقع النجاح نت

💥💥موقع اتحاد الجمعيات المغاربية

💥💥موقع عزم

د. رسالة الحسن

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار