الثقافية

القاك في نومي

القاك في نومي
بقلم، نجاة عساف

الْقَاك في نَوْمِي وَبَيْنَ الْفُؤَادِ
قَدْ مَا سَلَوْتُ الْقَلْبَ فِي حلم راني

انَّتْ خُدودي منْ دموع الليالي
يا ليْتَ لحن الدمع جاد الكمان

لَامَسْت ضعْفي في جميلِ الْوِصَالِ
اطْفَأت صَرخ النَّبْض فِي الجنان

خوّان إحساسي فهَلْ منْك عذر ؟
الَامِسُ ظُلم طالَنِي مِنْكَ ثاني

حَبَّاتُ ياقوت لماذا تلاشت؟
من صَفع نَبْض الرُّوحِ وقت الأمان

جَاوَزت حَدَّ الظُّلْمِ فِي قَتْلِ حُبِّي
افْشَيْتَ جُزْء كان غدر الجبان

بَعثَرت رُوحِي رَغْمَ سَرْدِ الشعور
سَقم فَتَرْحَالٌ لِذِكْرَاكَ باني

اشْعَلْت جَمْرًا فِي حَيَاتِي و دمعا
سِرًّا فَدمِّرت الْمَقَالِيد في أن

هَلْ يَسْتَوِي حُبِّي وَحُسْنِي وَوَعْدِي
جِلْبَابُ غَدْرٍ في دم الصَّيْدَنَانِ!!!!

احْصِيْكَ ايَّامًا لادْعُوكَ فان
ادْعُو لَكَ الحزن الدفين الأناني

نجاة عساف

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار