الثقافية

الطاقة والمناخ محورا ندوة في مركز حوار للبحوث والدراسات الدولية

بغداد. علاء دلي اللهيبي
اقام مركز حوار للدراسات والبحوث الدولية ندوة خاصة عن مستقبل الطاقة في العراق، وتأثير التغير المناخي على البشرية ووجودها، حاضر فيها وزير النفط الأسبق الدكتور إبراهيم بحر العلوم، والدكتور نظير عبود المتخصص في شؤون البيئة والمناخ، وأدارها هادي جلو مرعي رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية.
تناول بحر العلوم السيرة الذاتية للطاقة في العراق منذ الستينيات، وحتى الوقت الراهن، والتطورات المتعلقة بعمل شركة النفط الوطنية والشركات النفطية العراقية، ودورها في تنمية الإقتصاد الوطني، والأثر السلبي للمركزية في إدارة قطاع النفط، ونبه بحر العلوم الى التطورات الإيجابية التي شهدها قطاع الطاقة خلال السنوات الأخيرة، وزيادة الرقعة الإستكشافية، وتوافد الشركات الأجنبية، وقارن بين وضع شركة النفط الوطنية، والشركات التي نمت خلال السنوات الثلاثين الماضية كارامكو في السعودية، وبتروناس في ماليزيا، وأدنوك في الإمارات، ودعا الى ضرورة القيام بإصلاحات في إدارة ملف الطاقة، والنهوض بعمل الشركات الوطنية التي تقع عليها مسؤوليات في الحفر والإستكشاف مايساعد على تحويل هذا القطاع الى قطاع إستثمار يقدم خدمة للمجتمع والمواطن، ونوه الى مصادر طاقة اخرى كالطاقة المتجددة، ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمياه حيث وجد ان نسبة ماينتج من الكهرباء في العراق من السدود والخزانات زاد عن العام الماضي، فقد كان العراق يحصل على 250 ميكا، بينما إرتفعت النسبة الى 1000 ميكا واط هذا العام.
الدكتور نظير عبود حذر من إستمرار إلإلتزام بمقررات مؤتمر المناخ حيث عده مجحفا بحق العراق بعد التغيرات المناخية التي إرتفعت مخاطرها الى درجات مقلقة مع زيادة نسبة الغازات الدفيئة التي تنتج عن المعامل والمصانع في مختلف أنحاء العالم، وفي الدول الصناعية الكبرى، بينما يطالب قادة تلك الدول حكومات الدول النامية بالمشاركة في معالجة المشكلة بآعتبار أن الجميع في مركب واحد، ولايجوز ان يتحمل المسؤولية طرف دون آخر.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار