الثقافية

الاتحاد العربي للأعلام الالكتروني يقيم محاضرة بعنوان “المخدرات افه لتدمير الشعوب”

((وان _ بغداد))

اقامة الاتحاد العربي للأعلام الالكتروني، مساء يوم أمس السبت، وبالتعاون مع تجمع عقول والشبكه الاعلامية للرقابة الشعبية محاضرة بعنوان “المخدرات افه لتدمير الشعوب”، على رضا علوان في بغداد.

بحضور رئيس الإتحاد وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، ورئيس الشبكة الاعلامية، وجمهور غفير.

وافتتح الجلسة الحوارية الدكتور صالح المياح رئيس الإتحاد العربي للإعلام الالكتروني، بالترحيب بالمحاضرة، وبكل الحضور، ودعا الدكتورة نضال العبادي بالبدء المحاضرة.

وقالت المحاضرة الدكتورة نضال العبادي، ان” شبابنا وشبح المخدرات، دائماََ كنت استهجن لحالة وصلت لها كثير من المجتمعات العربية وعلى رأسهم مصر، الا وهي حالة الادمان على المخدرات.

وأضافت الدكتورة، ان” التهتك المجتمعي الذي اصابهم ولا زالوا يعانون من فرط هذا الوحش الذي ينخر باعمدة كل بيت عربي”.

وبينت المحاضرة، كنت ارثي بحالهم، ولكن لم يكن يجول بخاطري يوماََ مشددة على ذلك، ان هذه المصيبة ستنتقل الى العراق حيث الايمان بالدين والمذهب والطقوس وزيارات العتبات وانتماءنا، ” لآل البيت الأطهار”، حيث الالتزام بالاعراف والتقاليد الإجتماعية واحترام الكبير لهم، واحترام نظم الاسرة دون الحيلولة من التشذر عنها “.

وأوضحت ذلك، حيث الولاء للاب والام والعاءلة والعشيرة، فما الذي حدث وما الذي تغير، حتى اجد اولادنا قد اصبحوا ضحية تفترسها اشباح المخدرات، (حبوب الهلوسة، وحبوب الارتين، وابو الصليب، والمكادون، وشم السيكوتين، وشم البنزين، الخ) واخيراََ دخلت علينا حبوب جديدة، (كالكرستال وغيرها)، ومن ثم دخلنا عالم الهيروين والحشيشة، داعية رب العزة (الهي ماهذا الذي يجري) حسب تعبيرها.. كيف استفحل الامر لدرجة ان اصبحت الحالة من تعاطي الى ادمان”.

وتسائلت المحاضر قائلا، من الذي اوقع ابناءنا بهذا المنزلق الخطير، ومن الجهة المسؤولة من اولاءك، (المجتمع، الدولة ومن وراءها الحكومات، النظام الاقتصادي، البطالة، الحروب، المشاكل التي مر بها البلد) كل ذلك كان قد هيأ المجال الواسع امام هذه السموم”.

وختمت الدكتورة بالقول، ها نحن نكتب .. ونعقد الندوات .. ونستنكر … وبالتالي كيف والى اين سيؤول له الامر .. لابد من حل سريع يوقف هذه المطحنة … فنحن في الوقت الذي يكافح فيه ابطالنا ضد حشرات داعش .. الا ان هذا الامر يكاد اعتى من خطورة هذا الداعشي الهمجي … انه داعشي ولكن بصورة حبوب مخدرة … فالنجدة النجدة ياحماة البلد… افيدونا باراءكم أفادكم الله .. حيث اكتب والقلب ينزف حسرات على أولادنا”.

وفتح باب “الحوارات والمناقشات والاستفسارات حول هذه الظاهرة الخطيرة وهي المخدرات.

وختمت المحاضرة بتوزيع الشهادات التقديرية على الحضور”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار