الثقافية

ابرو ما جاء في الصحف العالمية والمحلية

((وان – بغداد))

اهم ما تناولت الصحف العالمية الصادرة ، الثلاثاء ، على النحو التالي:

نشرت جريدة الغارديان مقالا لمحرر الشؤون الدبلوماسية فيها،باتريك وينتور، يتناول فيه الأوضاع التي تشهدها منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

يوضح وينتور أن أول علامة للنزوح الجماعي من إدلب ظهرت عندما اعلنت منظمة الامم المتحدة أن نحو 30 ألفا من المدنيين المقيمين فيها قد تركوها بالفعل مشيرا إلى أن المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يقطن فيها نحو 3.5 مليون شخص.

وينقل وينتور تحذير الامم المتحدة من أن هجوما متوقعا من القوات الروسية والقوات الحكومية السورية قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين حيث بدأ مئات الآلاف من المدنيين في النزوح نحو الحدود التركية.

ويوضح وينتور أن الولايات المتحدة وروسيا تبادلا اتهام حلفاء كل منهما في سوريا بالتخطيط لاستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب مشيرا إلى تهديد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عندما قال إن “أي استخدام آخر للسلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيقابل دون شك برد أقوى من أي وقت سابق”.

طائرات سورية وروسية “تشن أعنف غارات على إدلب منذ أسابيع”

ويذكر وينتور القارئ بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين شنوا ما يقرب من 100 غارة صاروخية باستخدام صواريخ كروز على أهداف تابعة لنظام الأسد إثر استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضين في إحدى ضواحي دمشق في أبريل/ نيسان الماضي.

ويوضح وينتور أن إدلب فيها أكثر من 60 ألف مقاتل ينتمي أغلبهم لجماعات مسلحة مدعومة تركيا ونحو 10 آلاف فقط يتبعون هيئة تحرير الشام التي تعتبرها الأمم المتحدة جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ترامب وكيم

الإندبندنت نشرت مقالا بعنوان “دونالد ترامب يتلقي رسالة من الزعيم الكوري الشمالي لعقد لقاء ثان بينهما”.

تقول الجريدة إن البيت الأبيض الامريكي أعلن أن الرئيس دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون طالب فيها بعقد لقاء ثان بين الطرفين للحوار بخصوص القذائف الصاروخية بعيدة المدى.

وتضيف الجريدة أن الإدارة الامريكية عبرت عن سعادتها بالعرض العسكري الأخير الذي أجري في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ بعد نحو 3 أشهر من اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم لأنه لم يضم أي صواريخ بعيدة المدى وهو ما اعتبرته واشنطن بادرة للإعراب عن حسن النوايا.

كوريا الشمالية تحتفل بعيد تأسيسها السبعين بلا صواريخ باليستية

وتقول الجريدة إن الطرفين الأمريكي والكوري الشمالي يعدان حاليا لعقد اللقاء الثاني وذلك بعد الانتقادات التي تلقاها ترامب من وسائل الإعلام بعد انتهاء اللقاء الأول الذي انعقد في سنغافورة دون الوصول إلى أي اتفاق محدد مع بيونغيانغ.

وتوضح الجريدة أن هذا الفشل في عقد اتفاق بين واشنطن وبيونغيانغ جاء رغم أن الإدارة الامريكية قدمت للزعيم الكوري الشمالي عدة ضمانات واسعة المجال بخصوص أمن بلاده ومنها إنهاء المناورات العسكرية الامريكية في منطقة شبه الجزيرة الكورية.

العلاقات الروسية الصينية

ونشرت الفاينانشال تايمز موضوعا بعنوان “المناورات العسكرية الروسية الصينية تدشن مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بينهما”.

تقول الجريدة إن الأسبوع الجاري سيشهد اكبر مناورات عسكرية في روسيا منذ عام 1981 بمشاركة دبابات ومروحيات ومقاتلات صينية وروسية علاوة على عشرات الآلاف من الجنود من الجانبين، الأمر الذي يعبر عن تطور كبير واستراتيجي في العلاقات بين بكين وموسكو.

وتشير الجريدة إلى أن هذه المناورات هي الأكبر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة كما أنها أول مناورات في روسيا تجري بمشاركة دولة من خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق ويمكن أن تشكل تغييرا في السياسات العالمية حيث يشارك فيها نحو 300 آلف جندي و 40 ألف ألية عسكرية.

ترامب: روسيا والصين تتحديان النفوذ الأمريكي

وتوضح الجريدة أن الروس كانوا ينظرون إلى الصين لعقود طويلة على أنها خطر محتمل، إذ تمتد الحدود بين البلدين إلى مسافة 4200 كيلومتر وشهدت العديد من المواقف العدائية، بيد أنه مؤخرا تطورت العلاقات التجارية والسياسية بين موسكو وبكين بشكل كبير.

وتنقل الجريدة عن عدد من الخبراء العسكريين قولهم إن الروس بالطبع سيولون اهتماما بإلقاء نظرة فاحصة على القطاع العسكري الصيني ومدى تطوره في الناحية التصنيعية والتكتيكية، كما ان الصينيين أيضا يشعرون باهتمام كبير بالحصول على خبرات ميدانية من الجيش الروسي الذي شارك في عدد من الحروب خلال السنوات الماضية خاصة في أوكرانيا وسوريا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار