العربي والدولي

واشنطن تشك في علاقة منتحلين لصفة عملاء ’سي آي إي’ بالحرس الثوري الإيراني

أفادت شبكة “سي بي إس نيوز” نقلًا عن مصادر أمنية مطلعة أن المحققين الأميركيين يدرسون احتمال أن يكون الرجلان اللذان قُبض عليهما مؤخرًا لانتحال صفة عملاء المخابرات الأميركية وتقديم هدايا باهظة الثمن لعملاء الأمن الأميركيين، مرتبطين بجهاز المخابرات الإيراني والحرس الثوري.
  
ووفقًا للمدعين العامين الأميركيين، تم اتهام الرجلين، وهما آريان طاهر زاده وحيدر علي، بالتظاهر كعملاء فيدراليين واستهداف عدد من عملاء المخابرات الأميركية، بما في ذلك حارس السيدة الأولى بالبيت الأبيض جيل بايدن، وإهدائهم الشقق الفاخرة المجانية وغيرها من الأشياء الثمينة.
وقد داهم ضباط الشرطة الفيدرالية مكان هذين الشخصين يوم الأربعاء وتم القبض عليهما في واشنطن العاصمة وهما الآن رهن الاعتقال.
وأعلن المدعون العامون الأميركيون، أمس، أن حيدر علي أبلغ الشهود بأنه على صلة بجهاز المخابرات الباكستاني، لكن لم يتم تأكيد مزاعمه بعد.
كما قال ممثلو المدعين إن جواز سفر حيدر علي يحتوي على تأشيرتين إيرانيتين، ما يشير إلى أنه ربما سافر إلى إيران أيضًا.
ووفقًا للمدعين العامين، زعم الرجلان أنهما من عملاء وزارة الأمن الداخلي الأميركية وكانا يحققان في هجوم يناير 2021 على مبنى الكونغرس.
وتم اتهام طاهر زاده بتقديم هدايا لعملاء الأمن الأميركيين، بما في ذلك أجهزة آيفون وأنظمة مراقبة وأجهزة تلفزيون ومولدات كهربائية وأدوات شرطة، بالإضافة إلى الشقق الفاخرة والبنتهاوس.
و”زاده” متهم أيضا في إحدى القضايا بعرضه على حارس جيل بايدن شراء بندقية بقيمة 2000 دولار.

وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار