العربي والدولي

موجات من القصف الروسي بأكثر من 70 سلاحا جوياً تضرب أوكرانيا

افاد سلاح الجو في كييف اليوم الأحد، بأن روسيا شنت عدة موجات من القصف على أوكرانيا خلال الليل باستخدام 70 سلاحا للهجوم الجوي بما في ذلك صواريخ كروز وصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وأضاف عبر تلغرام أن الدفاع الجوي الأوكراني دمر 30 من أصل 40 صاروخ كروز وكل الطائرات المسيرة من طراز شاهد التي أطلقتها روسيا خلال الليل والتي بلغ عددها 27.

وقال “إجمالا، في عدة موجات من الهجمات، من مساء الخامس من أغسطس حتى صباح السادس من أغسطس 2023، استخدم العدو 70 وسيلة من أسلحة الهجوم الجوي”.

وحسب ما ذكره سلاح الجوي الأوكراني فإن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ كينغال فرط صوتية دون تقديم المزيد من المعلومات بشأنها.

ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق بشكل مستقل بشأن التقرير، ولم تصدر روسيا تعليقا بعد.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أي ضرر من الهجوم الذي وقع خلال الليل أو ما حدث لصواريخ كروز العشرة التي لم يتم إسقاطها، وفق “رويترز”.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو، يوري إهنات، لهيئة البث العامة الأوكرانية، إن أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الروسي كانت منطقة خميلنيتسكي.

والسبت، صعدت موسكو من وتيرة هجماتها في أوكرانيا، حيث ندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بقصف دام استهدف مركزا لنقل الدم، ووصفه بأنه “جريمة حرب”.

ومساء أمس السبت، أصابت صواريخ روسية مباني شركة أوكرانية لتصنيع محركات الطائرات ذات “أهمية استراتيجية”، وذلك بعد ساعات من هجوم أوكراني بمسيّرة على ناقلة نفط روسية في البحر الأسود، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وهذه الهجمات هي الأحدث منذ انسحاب موسكو من اتفاق الشهر الماضي يضمن صادرات الحبوب الأوكرانية على الرغم من الصراع المستمر.

وقال زيلينسكي إن القوات الروسية قصفت مركزا لنقل الدم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن سقوط “قتلى وجرحى”.

أضاف أن “جريمة الحرب هذه تقول كل شيء عن العدوان الروسي، وحوش تدمر كل ما يسمح بالعيش”.

وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إعلان زيلينسكي في كلمته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن هجوم صاروخي روسي على منشآت تابعة لمجموعة “موتور سيش” التي تصنع محركات للطائرات والمروحيات.

وأممت الدولة الأوكرانية عام 2021 مجموعة “موتور سيش” ثم باتت تديرها مباشرة إلى جانب شركات أخرى انطلاقا من “أهميتها الاستراتيجية”.

وتتولى وزارة الدفاع إدارة أصول هذه الشركات بهدف “تأمين الحاجات الملحة للقوات المسلحة”، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

ويقع مقر المجموعة في زابوريجيا (جنوب) التي تحتل القوات الروسية جزءا منها.

وفي كلمته المسائية حافظ زيلينسكي على لهجة التحدي، مصرا على أنه “بغض النظر عن عدد الهجمات الروسية، فإنها لن تحقق شيئا للعدو”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار