العربي والدولي

كندا تحث رعاياها في العراق على المغادرة

حذرت السفارة الكندية في العراق، مواطنيها من السفر إلى البلد الذي “قد يتدهور الوضع الأمني فيه دون سابق إنذار”، حاثة رعاياها بالمغادرة.

في رسالة عبر موقعها الرسمي، وجهت السفارة الكندية، رعاياها بـ “تجنب السفر إلى العراق بسبب الوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع والذي يحتمل أن يكون خطيراً”.

وحثت المتواجدين في العراق على “المغادرة إذا كان القيام بذلك آمناً”.

وذكرت السفارة الكندية أن “هناك خطر الإرهاب في العراق”، مرجحة “المزيد من الهجمات، خاصة خلال العطلات الدينية أو الرسمية”.

وأضافت أنه “قد يتفاقم الوضع الأمني دون سابق إنذار”، داعية مواطنيها إلى أخذ الحيطة والحذر من الأماكن المزدحمة كالمطارات دور العبادة والمجمعات السكنية التي “قد تكون مستهدفة”.

و أشارت إلى أنه “لا يزال التهديد بشن هجمات ضد المصالح الغربية حقيقياً”، مردفة أنه “يمكن أن يكون الأجانب أهدافًا رئيسية للاختطاف مقابل المال”.

كما نصحت رعاياها بـ “تجنب السفر إلى المناطق الحدودية”، منوهة إلى التأكد من هوية العناصر الأمنية العراقية لأن “زي الشرطة أو الجيش العراقي لا يضمن أن مرتديه يعمل بصفة رسمية”، طبقاً للرسالة.

الأحد الماضي، طالبت وزارة الخارجية الاميركية، الموظفين غير الأساسيين في طاقمها المتواجد ببغداد مع عائلاتهم الى مغادرة العراق، معللة قرارها بأن “ازدياد خطر الإرهاب، الخطف، العنف المسلّح، وعدم الاستقرار في العراق يهدد المواطنين والمصالح الأميركية” في البلد.

يأتي القرار الأميركي والكندي بتحذير المواطنين من السفر الى العراق، عقب سلسلة هجمات تعرضت لها قواعد جوية تحوي قوات أميركية في بغداد، الأنبار وأربيل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار