العربي والدولي

فرح غامر باستقبال النساء والاطفال المحررين والفسطينيون يهتفون: “روّحت الحرة على الدار.. يديم عزك يا سنوار”

عاش الفلسطينيون ليلة مفعمة بالفرح والدموع في استقبال 39 من الأسرى النساء والأطفال الذين أفرجت سلطات الاحتلال عنهم، مقابل 13 أسيرة وطفلا من الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، في أول أيام اتفاق الهدنة.

وعمّت الاحتفالات أرجاء المدن الفلسطينية من جنين ونابلس إلى القدس وبيت لحم وغيرها، حيث وزعت الحلوى وأطلق الشبان الألعاب النارية، بالرغم من محاولات قوات الاحتلال منع مظاهر الاحتفال.

ورددت الحشود هُتافات تحيي غزة وأهلها، كما هتفوا لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث قال بعضهم “روّحت الحرة على الدار، يديم عزك يا سنوار”.

وتعدّ هذه أول دفعة ضمن الاتفاق الذي يشمل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود إلى كل مناطق القطاع، خلال هدنة مدتها 4 أيام قابلة للتمديد.

ومن بين الأسيرات المحررات، فاطمة عمارنة، التي استقبلتها عائلتها في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وسط حشد من أهالي البلدة.

واحتفى الفلسطينيون بالأطفال والفتية المحررين من سجون الاحتلال، إذ حملوهم على الأكتاف وجابوا بهم الشوارع رافعين علم فلسطين وأعلام فصائل المقاومة. ووجّه المحررون مناشدات للسعي لتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي مشهد آخر، هتفت الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية للمقاومة الفلسطينية وقائد كتائب القسام محمد الضيف لدى وصولها إلى مخيم الدهيشة في بيت لحم.

اليوم: السبت

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار