العربي والدولي

“طوفان الأقصى” في يومها السادس

مع دخول عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يومها السادس، أطلقت المقاومة في غزة رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا، فيما تواصل قوات الاحتلال تدمير الأحياء السكنية واستهداف المدنيين في قطاع غزة.

ويواصل كيان الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة في أعقاب الخسائر الكبيرة التي مني بها في معركة طوفان الاقصى حيث لجأ الاحتلال في عدوانه لقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين العزل وطاقم الإسعاف والمساجد وقصف الأبراج والمكاتب الإعلامية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، فجر اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء إلى قرابة 1200 والإصابات إلى 5600، منذ فجر السبت الماضي.

وصفت العالم الاخبارية من قطاع غزة الوضع في مستشفيات القطاع بالصعب للغالية. وقالت أن مستشفيات قطاع غزة تفتقد الى أبسط الخدمات حيث وضع الجرحى على الأرض وكذلك جثث الشهداء على الارض لأن كل الأسرة مشغولة بالجرحى.

وأكدت أن الكثير من الفلسطينيين امام أبواب المستشفيات ينتظرون جثث شهدائهم وهم يرددون شعارات تؤيد المقاومة الفلسطينية وتطالب بمواصلة القتال حتى تحقق الأهداف المرجوة لدحر المحتل من الاراضي الفسطينية. وبشأن استخدام الاحتلال السلاح المحرم ضد الفلسطينيين قالت الزميلة أسراء البحيصي أن الاحتلال استخدم الفسفور الأبيض في شمال قطاع غزة ببيت حانون والكرامة وغرب غزة. وبعد ترحيب المتواجدين في المستشفى بها، ختمت الزميلة أسراء البحيصي كلامها في التغطية بالقول: غذوهم بما يبقيهم على قيد الحياة وهم يتكفلون بتحرير الأقصى.

وعن دخول مسيرات لبنانية الى الاراضي الفلسطينية أكدت جهات لبنانية أنه ادعاء اسرائيلي لا غير. قوات الاحتلال بدأت باطلاق عدة قنابل مضيئة على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة للكشف عن التحركات في المستوطنات الاسرائيلية. كما أكدت الجهات الاعلامية أن الاحتلال فعل صفارات الانذار في المستوطنات التي اخلاها منذ بدأ عملية طوفان الأقصى .

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للكيان الصهيوني، مساء الأربعاء عن إحصائية عدد القتلى و الإصابات في صفوف الصهاينة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.

وقالت الصحة التابعة للاحتلال في بيان: ” أن عدد القتلى وصل إلى 1300، و تم نقل 3192 إصابة منذ بداية العملية، من بينها 364 خطيرة، و572 متوسطة”.

هذا وأقرت قوات الاحتلال باندلاع اشتباكات في زكيم وعسقلان ومحاور أخرى، ما يفند ادعاءاتها السابقة باستعادة السيطرة على مستوطنات الغلاف.

وأعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، قصف مدينة حيفا، وهي المدى الأبعد الذي طالته صواريخها منذ بدء معركة طوفان الأقصى يوم السبت الماضي.

وقالت الكتائب في بيان: “كتائب القسام تقصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز R160” وهو محلي الصنع يصل مداه إلى 160 كم، وتعني رموزه (رنتيسي 160 كيلو متر).

ومساء الأربعاء، أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب ومطار بن غوروين وعسقلان وبئر السبع.

وأعلنت كتائب القسام أنها هاجمت -مساء الأربعاء- مربضاً للآليات والأفراد شرق غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز “الزواري”، وقصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز “R160″، وقصف بئر السبع وأسدود المحتلتين برشقات صاروخية.

كما أعلنت سرايا القدس، وأجنحة عسكرية تنفيذ عمليات ورشقات صاروخية استهدفت العديد من المستوطنات في إطار معركة طوفان الأقصى.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار