حركة تمازج ” تغلغل كتائب الحركة الإسلامية داخل الجيش السوداني مهدد حقيقي لبقاء الدولة السودانية “
أرض آشور / بغداد
قالت الجبهة الثالثة تمازج الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان و المنضمة للقتال إلى جانب قوات الدعم ضد فلول النظام البائد داخل القوات المسلحة إن تمادي الجيش في استهداف المواطنين على أساس عنصري جريمة أخلاقية و إنسانية لا يمكن السكوت عليها و محاولة يائسة من ” بقايا النظام المباد” لتحويل الحرب التي أشعلوها في ١٥ أبريل من العام الماضي إلى ” صراع مجتمعات” .
و أضافت الحركة في بيان عاصف نشرته على حسابها الرسمي ” أقدمت كتائب الحركة الإسلامية الإرهابية على تصفية ( 50) مواطناً بالقرية (٣٢) بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة ، بعد أن فشلت في تحقيق أي انتصارات لصالحها مما يؤكد تجرد الجيش من وطنيته و عقيدته الأخلاقية المزعومة ”
و استنكرت الحركة في بيانها، صمت المنظمات الإقليمية و الدولية العاملة في مجال العمل الإنساني عن إنتهاكات الجيش المتكررة بحق المدنيين في مختلف المناطق.
و أشارت الحركة إلى أن ” جيش الفلول” درج على إيجاد بدائل للهزائم التي لحقت به في كافة الجبهات و التعبير عن الفشل بوسائل جديدة ستفقده السند الشعبي مشيرةً إلى أن الجيش لا يزال في أيدي ” كتائب الحركة الإسلامية الإرهابية ” مما يمثل مهدد حقيقي لبقاء الدولة السودانية ”
و جددت الحركة في ختام بيانها وقوفها التام إلى جانب قوات الدعم السريع في كل جبهات القتال لتخليص الشعب السوداني و القوات المسلحة من قبضة ” نظام الحركة الإسلامية المتطرف و واجهاته الإرهابية” .