ثلاثون ألف دولار هي الحصيلة التي جمعها الأستراليون حتى الآن كهدية للشاب “ويل كنولي” الذي سحق بيضة على رأس سيناتور تافه

((وان – متابعة))
ويل كونولي البالغ من العمر سبع عشرة سنة فقط تبرع بالمبلغ لضحايا الحادث الإرهابي الوحشي الذي تعرض له المسلمون في نيوزيلاندا.

ويل كونولي درْسٌ حي لكل العنصريين بكل مشاربهم العرقية والدينية، شاب لا يربطه بالإسلام انتماء بالولادة ولا بالاعتناق، اللهم الرابط الإنساني المحض الذي يجعل الإنسان فوق كل الاعتبارات الأخرى، عندما يتعلّق الأمر بحق الآخر في العيش بأمن وأمان على أي دين يشاء.

ربما نحتاج في عالمنا العربي والإسلامي اليوم كسر بعض البيض على بعض الرؤوس المتحجرة التي تهاجمنا كلما أعلنا تضامننا مع القتلى من غير المسلمين، كما حدث في حوادث إرهابية سابقة.
منقول