العربي والدولي

تقرير صيني: ثلاثة اهداف تقف وراء الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا

((وان_بغداد))
كشف تقرير صيني، الاربعاء، عن ثلاث مؤامرات للولايات المتحدة وراء إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
  
 
ووفقًا لتقارير صادرة عن وسائل إعلام متعددة، (23 اذار 2022)، “قامت دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا عبر جنوب شرقي بولندا، قالت الولايات المتحدة إنها لن ترسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا لمحاربة الجيش الروسي، ورفضت احراق نفسها؛ ومن ناحية أخرى واصلت تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا و”تاجيج النيران” على الضفة المقابلة”.
 
وأضاف التقرير أنه “في واقع الأمر تقوم الولايات المتحدة بتحريض الآخرين، وتحسب حساباتها الخاصة: أولاً، لتضخيم التهديد الروسي وتصعيد حصارها على روسيا؛ ثانيًا، اغتنام الفرصة لاخماد لسان النار لأوروبا من أجل السعي إلى الاستقلال الاستراتيجي والاستقلال الأمني؛ ثالثًا، لإفادة مجموعات المصالح الصناعية العسكرية الأمريكية من الصراع”.
 
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه إلى الكونغرس في الـ1 من مارس: “الجيش الأمريكي لم ولن يدخل أوكرانيا لمحاربة الجيش الروسي الآن.” ومن الواضح أنه اعتبر عدم الإضرار بقوته العسكرية “إنجازا”.
 
ولفت التقرير، إلى أنه “ومع ذلك، فإن الحكومة الأمريكية لم تخطط فقط بعناية وتعزز توسع الناتو باتجاه الشرق لسنوات عديدة، ولكنها أصرت كذلك على دعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو. وفي الأيام الأخير، بالغت مرارًا وتكرارًا في تضخيم أجواء الحرب وتأجيج الأزمة. من أجل وقوف أوكرانيا ضد روسيا، استمرت في تقديم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، يمكن القول إن “التحريض” سيستمر حتى النهاية”. 
ومنذ نهاية العام الماضي، ومع تسارع وتيرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، كثفت الولايات المتحدة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوفير التدريب للجيش الأوكراني، وزيادة قواتها في البلدان المجاورة مثل بولندا. بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الـ26 من فبراير أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بما مجموعه 350 مليون دولار أمريكي من المساعدات العسكرية “للأسلحة الدفاعية الفتاكة”.
ووفقًا لمذكرة وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في الـ 16 من مارس، ستقدم وزارة الدفاع الأمريكية لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي تضم 800 منظومة دفاع جوي؛ 9000 سلاح مضاد للدروع؛ 7000 قطعة سلاح خفيفة مثل الرشاشات والبنادق وقاذفات القنابل؛ 20 مليون طلقة من ذخائر الأسلحة الخفيفة مثل قذائف المدفعية والهاون؛ 100 مجموعة من الطائرات بدون طيار …إلخ.
وقال فرانكلين سبيني، الذي عمل في مكتب وزير الدفاع لمدة 26 عامًا: “منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، تم فتح الشمبانيا بهدوء في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، وشارع ك (تجمع شركات الضغط في واشنطن)، والصناعات العسكرية، ومبنى الكونجرس بأكمله”.
واضاف أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي استخدم الصراع الروسي الأوكراني للمبالغة في اثارة موجة من الخوف من روسيا، بهدف خلق فرصة لجولة جديدة من الإنفاق على الأسلحة، وتحقيق أرباحًا طويلة الأجل من الصراع الروسي الأوكراني والصراعات الإقليمية الأخرى.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار