العربي والدولي

تقرير أميركي يكشف معلومات ’صادمة’ عن طائرات أف – 16 العراقية

((وان_بغداد))
توقعت مجلة معنية بالقضايا العسكرية، ظهرو مقاتلات روسية في العراق، بالنظر إلى العقبات التي تواجهها بغداد في الحصور على تقنيات متطورة بما يتعلق بطائرات أف – 16.

ويقول التقرير المنشور في مجلة “Military Watch”، أن العراق “لا يستطيع اليوم الاعتماد إلا على سرب من المقاتلات الخفيفة من طراز F-16IQ، والتي تستخدم مع طائرات التدريب الكورية الجنوبية T-50 وعدد صغير من طائرات سو-25 الروسية”.

تم تسليم مقاتلات F-16IQ إلى العراق بين عامي 2014 و2017. كما كتبت الصحيفة. ولعب الضغط السياسي من واشنطن الدور الرئيسي في هذه الصفقة، وبفضل ذلك تم بيع مقاتلات ذات قدرات فنية مشكوك فيها.

ويقول التقرير، إنّ خبراء يعتبرون هذه الطائرة هي الأقل استعدادًا للقتال من سلسلة F-16، وهي مسلحة بصواريخ AIM-7 Sparrow و AIM-9L / M من زمن الحرب الباردة.

ويعتقدون أن بغداد مجبرة على استخدام مثل هذه الأسلحة التي عفا عليها الزمن بسبب موقف إسرائيل التي لا تريد أن ترى منافسين جاهزين للقتال في المنطقة، لذلك ليس من المستغرب أن القوات الجوية الإسرائيلية انتهكت المجال الجوي العراقي عدة مرات لشن غارات جوية في المنطقة.

بسبب هذه الغارات الجوية وعجز بغداد عن المقاومة، بدأ العراق سلسلة من المفاوضات بشأن الحصول على الأسلحة الروسية. في البداية، تم الإبلاغ عن شراء نظام الدفاع الجوي إس-400، العام الماضي لاحظت وسائل الإعلام استفسارات بغداد بشأن سو-57.

ومع ذلك، فإن التكلفة العالية فضلاً عن تعقيد صيانة وتشغيل المقاتلة الروسية من الجيل الخامس، ربما أجبرت القوات الجوية العراقية على التخلي عنها.

ومع ذلك، كتبت المجلة أنه يمكن شراء مقاتلة من الدرجة الأدنى لتحل محل طائرة F-16 مما سيقلل أيضًا من تكلفة تشغيلها.

يقول التقرير، “يمكن لطائرات ميغ-29 أو ميغ-35 مساعدة القوات المسلحة العراقية في اكتساب المهارات والخبرة اللازمة للتحكم بمقاتلات من الدرجة الأعلى مثل سو-57 أو سو-30إس إم2”.

في وقت سابق، استخدمت بغداد ميغ-29أ، والتي أثبتت جدواها في المواجهة مع الطائرات الغربية. الآن يمكن للعراق الاعتماد على طائرة ميغ-29 إم الأكثر تقدمًا، والتي طلبتها الجزائر ومصر مؤخرًا بسبب انخفاض تكاليف الصيانة وإمكانيات القتال الأكثر خطورة، لذا فإن ميغ -29 إم، هي البديل الأمثل للعراق لتحل محل مقاتلات إف – 16، حسب المجلة.

ويشير التقرير، إلى أنّ هذا السيناريو يسبب القلق لدى الولايات المتحدة، لأن بغداد في وقت سابق اشترت بالفعل دبابات تي-90 الروسية لتحل محل أبرامز M1 الأميركية.

وأوضح، أنّ “المنتجات العسكرية الروسية تحتل حصة كبيرة بشكل متزايد في القوات العراقية، ويمكن أن تكون المقاتلات الروسية إضافة فعالة لعدد متزايد من أنظمة الأسلحة الروسية المنتشرة في العراق، التي تشمل مروحيات هجومية جديدة وربما أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار