العربي والدولي

تزامنًا مع دعوات اقتحام رفح.. مصر ترفع جهوزيتها العسكرية

تتصاعد المخاوف المصرية من أن يتسبب أي هجوم إسرائيلي على رفح، التي تضم نحو نصف سكان القطاع (أي ما يقارب مليون فلسطيني) في تهجير النازحين هناك إلى سيناء، وتنفيذ ما يعرف بمشروع “الترانسفير” الإسرائيلي القديم الجديد، ما دفع السلطات المصرية إلى رفع جهوزيتها العسكرية على الحدود مع القطاع.

وفي السياق، كشف مصدر أمني مصري مسؤول أن القوات المصرية عززت انتشارها على الحدود وعمدت إلى زيادة ارتفاع الجدار الحدودي مع القطاع ووضع المزيد من الأسلاك الشائكة.

وقال المصدر الأمني المصري إن هذه الإجراءات تأتي بسبب تعرض أجزاء من الجدار وأسلاكه الشائكة لأضرار جراء القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني منه خلال الأيام الماضية.

كما أوضح أن القوات المصرية عززت انتشارها على طول حدود غزّة من البحر المتوسط شمالا حتى كرم أبو سالم جنوبا على خلفية التهديدات الإسرائيلية بقرب شن هجوم على رفح الفلسطينية.

يشار الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اكد مجدداً عزمه إطلاق تلك العملية العسكرية في رفح.

وقال “أولئك الذين يحذروننا من دخول رفح، يقولون لنا بمعنى آخر يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك”.

كما اعتبر أن “النصر في متناول اليد بالسيطرة على رفح، المعقل الأخير لحماس”، بحسب تعبيره.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار