العربي والدولي

بعد الزلزالين المدمرين.. تركيا تسجل آلاف الهزّات الارتدادية

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن تسجيل 8 آلاف و550 هزة ارتدادية إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوبي البلاد فجر السادس من فبراير الجاري، وكانت هزة أرضية ارتدادية ضربت ليل الخميس مدينة هاتاي بقوة خمس درجات على مقياس ريختر من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
  
 
وفي غضون ذلك، يتواصل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق الزلزال، فقد وصلت مساء الخميس طائرتا مساعدات من مصر إلى تركيا، حسب ما أعلن الجيش المصري.
 
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ، إن هذه المساعدات، تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس بلاده “عبد الفتاح السيسي، باستمرار إرسال مساعدات إنسانية إغاثية تضامنا مع الشعب التركي في تخفيف آثار الزلزال المدمر”.
 
وأضاف: “أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهتين إلى تركيا، محملتان بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية”.
 
ويذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قال إن بلاده ستوسع تحقيقا بشأن مقاولي البناء المشتبه في انتهاكهم معايير السلامة، مع تكثيف البلاد خطط بناء مساكن لضحايا زلزالها المدمر.
 
وذكر صويلو أنهم حددوا هوية 564 مشتبها به حتى الآن واعتقلوا 160 شخصا رسميا فيما تتواصل التحقيقات مع عدد أكبر بكثير.
 
وأضاف لقناة تي.آر.تي خبر الرسمية “ستُبنى مدننا في الأماكن الصحيحة. وسيعيش أطفالنا في مدن أقوى. ندرك الاختبار الذي نواجهه. وسنخرج من هذا الوضع أقوى”.
 
وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بإعادة بناء المساكن في غضون عام واحد.
 
ويخوض إردوغان، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عشرين عاما، انتخابات في غضون أربعة أشهر. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الرئيس التركي يتعرض لضغوط، حتى قبل الزلزال، بسبب أزمة غلاء المعيشة التي قد تتفاقم بعد أن قوضت الكارثة الإنتاج الزراعي.
 
وذكر صويلو أنه تم نصب حوالي 313 ألف خيمة وسيتم إقامة 100 ألف حاوية كبيرة معدة للسكن في منطقة الزلزال.
 
وأوضح وزير التطوير العمراني مراد قوروم أن الزلزال تسبب في تدمير أو إلحاق أضرار بالغة بنحو 164 ألف مبنى بها أكثر من 530 ألف شقة.
 
وأضاف قوروم أن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات التعاقد لبناء شقق جديدة في المنطقة المتضررة.
 
وأطلقت تركيا خطة مؤقتة لدعم الأجور، الأربعاء، ومنعت التسريح في عشر مدن لحماية العاملين والشركات من التبعات المالية للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد، حسب رويترز.
 
وألحق زلزال السادس من فبراير، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، أضرارا بمئات الآلاف من المباني أو دمرها كما شرد الملايين.
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار