العربي والدولي

انطلاق أعمال قمة شنغهاي بحضور زعماء الدول الثماني

انطلقت، اليوم الجمعة، في مدينة سمرقند الأوزبكستانية أعمال قمة زعماء دول منظمة “شنغهاي” للتعاون وهي أول قمة تجرى حضوريا منذ بداية وباء كورونا.
وقبل انطلاق اجتماعات القمة التقط زعماء الدول الثماني (روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وأوزباكستان وقرغيزستان) صورة جماعية.

*بديل عن الغرب

من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، للصحفيين الثلاثاء الماضي إن “منظمة شنغهاي للتعاون تقدم بديلا حقيقيا للبنى ذات التوجه الغربي”.

وأضاف أنها “أكبر منظمة في العالم تضم نصف سكان الكوكب”، وتعمل من أجل “نظام دولي عادل”.

وقبل وصول القادة إلى سمرقند التي كانت تمثل سابقا مفترقا رئيسيا للطرق التجارية بين الصين وأوروبا، فرضت قيود على التنقلات في المدينة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وأغلق المطار أمام الرحلات التجارية.

وأشار صحفيو وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن شوارع هذه المدينة المعروفة بمساجدها وأضرحتها المغطاة بالفسيفساء الزرقاء، شبه مقفرة منذ أول أمس الأربعاء، وستغلق المدارس يومي الخميس والجمعة.

وأنشئت منظمة شنغهاي للتعاون -التي تضم الصين وروسيا والهند وباكستان والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى- عام 2001 لتكون أداة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني منافِسة للمنظمات الغربية.

وهي ليست تحالفا عسكريا مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا منظمة للتكامل السياسي مثل الاتحاد الأوروبي، لكن أعضاءها يعملون معا لمواجهة تحديات أمنية مشتركة وتعزيز التجارة.

ويفترض أن تكون الحرب في أوكرانيا والوضع في أفغانستان وحتى الاضطرابات التي هزت العديد من دول آسيا الوسطى في الأشهر الأخيرة من بين الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار