العربي والدولي

المرأة التي فقد الأمير هاري عذريته معها تكشف عن نفسها

كشفت امرأة عن نفسها بأنها “السيدة الأكبر سناً” التي فقد الأمير هاري عذريته معها، قائلة إنها قضت وقتاً مليئاً بـ “الشغف والولع” مع الدوق عندما كانت مراهقة.
  
 
وقالت ساشا والبول إنها مارست الجنس مع الأمير في حقل بعد فترة من عملها كسائسة خيل في سكن الأمير تشارلز آنذاك، هايغروف هاوس.
 
ولفتت المرأة البالغة من العمر 40 عاماً إلى أن الجنس كان “مليئاً بالشغف والولع” ولكن بين صديقين.
 
وفي حديثها مع “صن” The Sun يوم الأحد قالت السيدة والبول إن الأمر حدث بالفعل صيف عام 2001، أي عندما كان الأمير هاري في الـ 16 من عمره.
 
وقالت، “أنا المرأة التي أفقدت هاري عذريته، وكان الأمر حرفياً ملاعبة بين صديقين”.
 
وأضافت، “كان الجنس مليئاً بالشغف والولع لأنه لم يكن مخططاً له، شيء واحد أدى بسرعة إلى آخر وانتهى بنا المطاف على الأرض”.
 
وتدعي والبول التي تدير الآن شركتها الخاصة في بناء الأساسات أنهما شربا عدة أقداح من الـ “تكيلا” حينها، وكان فريق الأمن التابع للأمير هاري يبحث عنه أثناء انشغالهم العاطفي.
 
وأكملت، “لكننا كنا سكارى وما كان ليحدث شيء لو لم نكن، ولقد كانت مجرد لحظة عاطفية عفوية جامحة ومثيرة، ومن الواضح أنني كنت أكن له الإعجاب على مستوى ما لأنه كان لامعاً وممتعاً”.
 
وأضافت السيدة والبول أنها صدمت من مشاركة اللحظة الحميمة في [مذكرات الأمير هاري] “الاحتياطي” (سبير Spare)، وهو أفضل كتاب غير روائي مبيعاً على الإطلاق.
 
وقالت السيدة والبول “لم يحذرني أحد من إدراج الليلة في الكتاب، وكان بإمكان هاري أو المقربين منه أن يجدوني ليخبروني إذا كانوا يريدون فعل ذلك”، مضيفة “أعيش حياة هادئة ولم أرد هذا”.
 
وحول اللقاء قالت السيدة والبول إنهما كانا يشربان في فندق “فاين تري إن” في نورتون ويلتشير عندما تسللا إلى حقل خلف موقف السيارات التاريخي للحانة.
 
وفي مذكراته “الاحتياطي”، يكتب هاري كيف فقد عذريته مع امرأة لم يذكر اسمها تكبره سناً وفي عمر السيدة والبول نفسه، ويدعي أن الأمر حدث في حقل خلف “حانة مزدحمة للغاية” وأن المرأة عاملته مثل “الفحل الصغير”.
 
ويوضح الكتاب كيف قام أحد الحراس الشخصيين للعائلة المالكة ماركو بزيارته عندما كان لا يزال طالباً في كلية “إيتون” في وندسور وأخبر الأمير أنه أُرسل “لمعرفة الحقيقة”.
 
ويكتب هاري “توقعت أنه كان يشير إلى فقداني عذريتي أخيراً، وهو حدث محرج مع امرأة أكبر سناً كانت تحب الخيول وتعاملني مثل فحل صغير”.
 
ويكمل وصفه في الكتاب “تموضعت فوقها بسرعة، وبعد ذلك صفعت مؤخرتي وأبعدتني، وكان من بين أخطائي العديدة السماح بحدوث ذلك في حقل خلف حانة مزدحمة للغاية. لا شك أن أحداً قد رآنا”.
 
نقلا عن “اندبندنت عربية”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار