الصداع.. إنذار من أمراض خطيرة وعلامات تحذيرية
يشير الصداع إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والتهابات في الرأس ومشاكل في العين والجيوب الأنفية.
وقالت مؤسسة المخ الألمانية إن الصداع قد ينذر أيضا بالإصابة بورم في المخ، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل التشنجات والشلل واضطرابات الرؤية والكلام.
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الصداع والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا حدث على نحو مفاجىء أو كان شديدا للغاية أو استمر لفترة طويلة أو كان مصحوبا بالأعراض سالفة الذكر.
يمكن أن يرتبط الصداع أحيانًا بمرض أو إصابة خطيرة، وقد يقرر الطبيب أن المريض بحاجة إلى مزيد من الاختبارات أو العلاج العاجل.
يُصنف الصداع إما على أنه أولي (يحدث من تلقاء نفسه وليس نتيجة لمشكلة صحية أخرى) أو ثانوي (ناتج عن مشكلة صحية أخرى).
يمكن أن يحدث الصداع كأحد أعراض حالة صحية أخرى، مثل العدوى، أو كجزء من اضطراب الصداع.
قد تسبب اضطرابات الصداع أعراضًا أخرى، بما في ذلك الحساسية للضوء أو الصوت والتغيرات البصرية.
قدر خبراء أن 50 إلى 75% من البالغين أصيبوا بالصداع في عام 2020. غالبًا ما يكون الصداع قصير المدى.
هناك أنواع من الصداع تسببها عوامل مختلفة مثل البيئة والأدوية التي يتناولها الإنسان.
في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث الصداع الأولي بسبب عوامل نمط الحياة (التدخين، شرب الكحول، بعض الأطعمة، مثل اللحوم المصنعة، تغيرات في أنماط النوم أو قلة النوم، الضغط).
