السلطات السويدي تتهم مواطناً إيرانياً بارتكاب جرائم حرب قبل 33 عاماً

((وان_بغداد))
وجهت السلطات القضائية السويدية اتهاما إلى مواطن إيراني في 60 من عمره بارتكاب جرائم حرب في إيران عام 1988 عندما تم إعدام نحو 5000 معتقل سياسي بأوامر من الحكومة.
  
 
وقال ممثلون عن الادعاء في ستوكهولم، اليوم الثلاثاء، إن الرجل، الذي رفضوا الكشف عن اسمه، محتجز في السويد منذ نحو عامين ويشتبه بأنه لعب دورا أساسيا في عمليات القتل الجماعي عام 1988 استهدفت بالدرجة الأولى أعضاء جماعة “مجاهدي خلق” وهو يدفع ببراءته.
وذكرت المدعية كريستينا ليندهوف كارلسون، في حديث لوكالة “رويترز”: “وجهنا اتهاما لمواطن إيراني بارتكاب جرائم حرب وبالقتل في إيران عام 1988”.
وأفادت ليندهوف كارلسون بأن الرجل كان مسؤول ادعاء عمل في سجن جوهارداشت في كرج بإيران.
وقالت ليندهوف كارلسون إن جماعة “مجاهدي خلق” كانت تتعاون مع الجيش العراقي، الذي كان في حالة حرب مع إيران في ذلك الوقت، مضيفة أن الصلة بالصراع الإيراني العراقي هي السبب في أن إعدام أعضاء الجماعة يعد جريمة حرب لما يمثله من انتهاك للقانون الدولي.
واستهدفت عملية التطهير التي نفذتها إيران عام 1988 أعضاء جماعة “مجاهدي خلق” الإيرانية التي كانت تحارب في أجزاء من الجمهورية الإسلامية بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين مثل الجماعات اليسارية.
 
“رويترز”