العربي والدولي

الحكومة السورية تحرق كتب ابن تيمية والوهابية لفتاواها التكفيرية

((وان – بغداد))
أعلنت وزارة الأوقاف السورية، أن دمشق والغوطة الشرقية أصبحت خالية من كافة الكتب الوهابية والفتاوى التي صدرت عن داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
وقال مدير مكتب وزير الأوقاف السوري، في تصريحات صحافية تابعته وكالة أرض آشور الإخبارية، الدكتور نبيل سليمان، أن دمشق والغوطة الشرقية أصبحت خالية من كافة الكتب الوهابية والفتاوى التي صدرت عن تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين، وذلك بعد تنفيذ الجولات الميدانية في كل الأماكن والمناطق التي تم تحريرها من قبل وحدات الجيش السوري.
واشار سليمان الى انه تم البحث في كافة المساجد في الغوطة الشرقية، حيث كان التنظيمان يقومان باستخدامها كمقرات لنشر الفكر الوهابي من خلال نشر فكر ابن تيمية الوهابي، وسواه ممن يدعون للفكر التكفيري”.
وأضاف “انه تم العثور في مناطق الغوطة الشرقية التي حررها الجيش السوري منذ أشهر على العديد من المكاتب والمكتبات والمساجد التي تحوي عددا كبيرا من كتب ابن تيمية، حيث قامت وزارة الأوقاف بمصادرتها وحرقها، خوفا من تسرب هذه الكتب وما تحمله من فكر تكفيري وظلامي، إلى المناطق الآمنة في دمشق وغيرها، مؤكدا بأنه منذ عام 2012 تمت مصادرة كافة الكتب التكفيرية لابن تيمية وكتب ابن القيم الجوزية، وكتب قطب، ومنع تداولها في كافة الأراضي السورية”.
وكان وزير الأوقاف السوري قد أصدر تعميما يؤكد فيه على تعميم سابق صدر في عام 2012 تم توجيهه إلى مديري وزارة الأوقاف والمفتين والخطباء وأئمة المساجد ومديري المعاهد والثانويات الشرعية ومدراء المعاهد بالطلب منهم التدقيق والتشديد في كافة مكتبات المساجد والمعاهد والمدارس الشرعية، بحثا عن وجود كتب أو كتيبات وهابية أو فتاوى ابن تيمية ومؤلفاته، ومصادرتها فورا، ومنع تداولها في أي مؤسسة دينية”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار