العربي والدولي

الجمهوريون في الكونغرس يطالبون بالانسحاب من منظمات أممية

((وان_ متابعة))
طالبت لجنة الدراسات التابعة للنواب الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، بانسحاب واشنطن من بعض منظمات الأمم المتحدة واستبدالها بأليات تعاون جديدة متعددة الأطراف.

جاء ذلك في تقرير اللجنة للإعلان عن استراتيجية أمنية بعنوان “تقوية أمريكا ومواجهة التهديدات العالمية”، نشره رئيس اللجنة مايك جونسون عل موقعه الإلكتروني.

وأوصت اللجنة بضرورة دعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانسحاب من المنظمات الأممية التي “لا يمكن إصلاحها واستبدالها بآليات تعاون جديدة متعددة الأطراف”.

كما دعت إلى إنهاء التمويل الأمريكي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتبها لشؤون التسليح، والفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.

وفيما يخص ملف حقوق الانسان والديمقراطية، حثت الاستراتيجية على تشديد العقوبات فيما يمس هذا الملف، وعدم التهاون فيه.

ودعت أيضا إلى إنهاء الدعم المالي المقدم لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
كما اتهمت اللجنة في تقريرها منظمات الإغاثة الأممية بسوء إدارة مواردها، مشيرة أن المساعدات الإنسانية الأممية تقع “في أيدي الأنظمة الشمولية كنظام الأسد (في سوريا)”.

وأوصت اللجنة أيضا نواب الكونغرس بدعم جهود الرئيس ترامب لمواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

كما اشتملت الاستراتيجية على تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران ومليشياتها في العراق وسوريا واليمن، فضلاً عن نظام الأسد وحزب الله اللبناني، حيث وصفتهم بـ”وكلاء إيران الإقليميين”.

وأفادت اللجنة بضرورة إصدار تشريع يلاحق داعمي حزب الله ممن هم خارج الحزب كرئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، والنائب جميل السيد والوزير السابق جميل جبق والوزير السابق فوزي صلوخ.

كما شمل المقترح إنهاء برنامج المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني ووزارة الداخلية العراقية، معللاً ذلك بمنع وقوع أموال دافعي الضرائب في أيدي إيران.
المصدر وكالة الأناضول :

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار