الأسبرين يخفف من أعراض كورونا

((متابعة / وان))

أفادت دراسة أميركية جديدة أن الأسبرين يمكنه التخفيف من أعراض كوفيد-19 عند تناوله قبل الإصابة.
وخلصت الدراسة ان مادة فعالة في الأسبرين هي حمض أسيتيل الساليسيليك تقلل من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
ويعالج الأسبرين الدواء المتوفر في الصيدليات والمعروف بسعره الزهيد تجلط الدم بفضل خواصه المسيلة للدم.
ويؤدي الاسبرين إلى سيلان الدم ما يمنع تخثره ويخفض من خطر حصول ذبحة قلبية أو جلطة.
وبالنسبة للأشخاص الذين عانوا سابقا من مشاكل كهذه فإن تناول جرعة صغيرة من الاسبرين يوميا أمر جيد إذ إن يمنع الإصابة بجلطة جديدة.
في حين ان فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة وقاتلة.
وبينت الدراسة أن مرضى تم علاجهم بحمض أسيتيل الساليسيليك في جرعة منخفضة من الاسبرين قبل الإصابة بالفيروس لم تتطور الحالة لديهم مقارنة باشخاص لم يتناولوا الأسبرين.
ووجد باحثون في دراسات سابقة علاقة بين تناول الأسبرين وانخفاض معدل تمدد الأوعية الدموية، في وقت لا يتوفر فيه علاج طبي لوقف تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ ووصولها إلى حالة التمزق.
وقال باحثون إن الأسبرين يقلل من خطر تمدد الأوعية الدموية، بسبب تأثير الدواء المضاد للالتهابات على جدار الأوعية الدموية.
يتناول ملايين الأميركيين الذين يتمتعون بصحة جيدة يوميا جرعة خفيفة من الاسبرين بهدف تقليص خطر الإصابة بنوبات قلبية أو جلطات دماغية.
وكشفت دراسة سابقة عن فوائد جديدة للأسبرين، إذ أثبتت أن مكوناته تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السرطان، ومنع تكاثر الأورام الخبيثة في الجسم ومنها سرطانات القولون والبروستاتا والثدي.
وأظهرت أبحاث أخرى أن الأسبرين يعالج الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها مرض الزهايمر والشلل الرعاش، كما أنه مفيد لتجلط الدم الوريدي، ويمكن أن يكون بديلا آمنا وأقل تكلفة، بالمقارنة مع أدوية إذابة الجلطات باهظة الثمن.