إيران ترد على البيان البريطاني المتعلق بالمناورات والأسلحة الباليستية

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على بيان الخارجية البريطانية بشأن المانورات التي أجرتها طهران، واستخدمت صواريخ باليستية خلالها.
  
ورفض خطيب زادة ما قال إنه “موقف تدخلي” لوزارة الخارجية البريطانية بشأن قدرات إيران الدفاعية، وذكر أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل في إطار القوانين الدولية ووفقاً لاحتياجاتها الدفاعية، لذلك فان هذه المواقف والتصريحات لا تعد فقط تدخلاً في الشؤون الداخلية لإيران بل تشير ايضا إلى استمرار سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها لندن”.
وتابع أن “بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء مناورات ايران العسكرية الاعتيادية، بينما تمضي في سباق لا نهاية له لبيع الأسلحة الأكثر تدميراً لمنطقة غرب آسيا وغيرها من المناطق المتأزمة في العالم، وتبرم المعاهدات العسكرية مثل اوكاس دون الاكتراث بقوانين عدم الانتشار”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية سلمي تماما وفق آلاف الساعات من عمليات التفتيش والتقارير العديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وان إيران لم ولن يكون لديها اي برنامج نووي للاستخدام العسكري لتريد تصميم برنامجها الصاروخي من أجله”.
وأشار إلى أن “إيران لا تستأذن أحداً من أجل برنامجها الدفاعي ولن تتفاوض حوله”.
 
ونددت بريطانيا، الجمعة بإطلاق إيران صواريخ باليستية في مناورات حربية أجريت هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نقلته “رويترز”: “تمثل هذه التصرفات تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، وندعو إيران لوقف أنشطتها على الفور”.