العربي والدولي

إسرائيل تختطف رواية الضحية وتسرق مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين

الجمعة الموافق 16 / 7 / 2021 –
أفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المحاكم العنصرية الإسرائيلية قامت في مساء الثلاثاء الموافق 10 / 7 / 2018 بإخلاء سبيل المستوطن المجرم المتهم الرئيس في قضية حرق وإعدام عائلة دوابشة في قرية دوما بجنوب محافظة نابلس في 31 / 7 / 2015 ( سعد دوابشة وزوجته ريهام حسين دوابشة وطفلهما الرضيع علي – 18 شهرا ) تحت حجج عنصرية أبرزها ( قاصر ) وكانت ما تسمى بمحكمة اللد في دولة الاحتلال الاسرائيلي الحاقدة قد أصدرت في 17 / 5 / 2016 أمرا بإطلاق سراح المستوطن القاتل مائير إيتنغر حفيد الحاخام العنصري الإرهابي مائير كاهانا الذي يقود تنظيم دفع الثمن اليهودي الإرهابي إلى جانب المستوطن المجرم عميرام بن أوليئل وثالث وإغلاق ملف التحقيق في القضية .
وأضاف بأن قطعان المستوطنين قامت في رابع أيام شهر رمضان المبارك في 2 / 7 / 2014 الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية ولا ترعى مثل هذه الجريمة غير دولة الاحتلال الإسرائيلي بخطف وإحراق الطفل الفلسطيني المقدسي محمد حسنين أبو خضير .
وأكد د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الماكينة العنصرية الإسرائيلية في ظل الترهل والتقصير والصمت الدولي والإنساني تعمل على اختطاف رواية الضحية وتسرق مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين حيث صادق ما يسمى بالكابينيت الإسرائيلي في الأحد الموافق 11 / 7 / 2021 على سرقة 597 مليون شيكل بما يعادل 182 مليون دولار من أموال الضرائب بزعم أنها تصرف لعوائل الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين في قرصنة اسرائيلية جديدة وإجراء غير قانوني وانتهاك للاتفاقيات والقوانين الدولية .
وندد بقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح القتلة من الضباط والجنود الإسرائيليين والمستوطنين الذين ارتكبوا جرائم إرهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وصرف رواتب ومكافآت وحوافز لهم وتبني أسرهم مشيرا إلى قيام المجرم والمستوطن الصهيوني باروخ غولد شتاين فجر يوم الجمعة 25 / 2 / 1994 في منتصف شهر رمضان المبارك باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف وإطلاق صليات الرصاص على المصلين الركع السجود الفلسطينيين ما أدى في حينها لاستشهاد 29 مصليا وجرح قرابة 150 قبل أن ينقض عليه المصلين ويقتلوه بإطفائية حريق وقد عمل المستوطن الإرهابي باروخ غولد شتاين طبيبا في الجيش الاسرائيلي الإرهابي ثم كإحتياطي وعرف عنه رفضه لمعالجة غير اليهود وهو من مواليد حي بروكلين بنيويورك في ديسمبر 1956 لعائلة متطرفة ودرس الطب في معهد ألبرت آينشتاين التابع لجامعة شيفاو اليهودية الخاصة قد عمل في مستشفى بروكريل ببروكلين بعد تخرجه من الجامعة وكان قد هاجر إلى دولتكم وأقام في مستوطنة كريات أربع بالخليل وكان لا يعترف إلا بسلطتي مائير كاهانا وموسى بن ميمون المتطرفين في حين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسرق مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وتحرم عوائلهم منها تحت حجة الإرهاب وتمجيد الإرهاب . وبعد ارتكاب المجرم الصهيوني باروخ جولدشتاين لمجزرة الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن أصبح بطلا قوميا في دولة الاحتلال الإسرائيلي ويقيم المستوطنين الاحتفالات السنوية بجوار قبره في مستوطنة كريات أربع ليصبح قبره مزارا للمتطرفين الصهاينة والمستوطنين الذين يحجون إليه في ما يعرف بعيد الأضحية اليهودي وقد أطلقت إدارة المستوطنة على موقع القبر اسم منتزه مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية وكان غولد شتاين من مريديه .
ودعا د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والإنساني إلى عدم المساواة بين الضحية والجلاد والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم ووقف كل السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف الأسرى والجرحى وذوي الشهداء الفلسطينيين مبينا أنه في تمام الساعة 15 : 6 صباحا من يوم الأحد الموافق 20 آيار 1990 قام المستوطن الإرهابي عامي بوبير الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 21 عاما وهو من سكان مستوطنة ريشون ليتسيون بارتكاب مجزرة بحق مجموعة من العمال الفلسطينيين في عيون قارة بعد أن توجه عبر إحدى البيارات باتجاه العمال طالبا منهم الركوع في 3 طوابير وإبراز بطاقات الهوية ثم قام بإطلاق النار عليهم ما أدى لاستشهاد 7 عمال وإصابة عدد كبير والشهداء جميعهم من خان يونس باستثناء الشهيد زياد سويدان من محافظة رفح في جنوب قطاع غزة وهم :
1- عبد الرحيم محمد سالم بركة – خان يونس
2- زياد موسى محمد سويدان ( رفح )
3- زايد زيدان عبد الحميد العمور – خان يونس
4- سليمان عبد الرازق أبو عنزة -خان يونس
5- عمر حمدان أحمد دهليز – خان يونس
6- زكريا محمد حمدان قديح – خان يونس
7- يونس منصور إبراهيم أبو دقة – خان يونس
وكانت صحيفة معاريف العبرية كشفت في يوليو 2017 أن الإرهابي عامي بوبير منفذ مجزرة عيون قارة في طريقه للحرية بعد أن وافقت لجنة الثلث التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على النظر بإيجابية لطلبه في تقصير مدة سجنه تحت حجة موافقته على خطة إعادة تأهيله ليتم إطلاق سراحه قبل 13 عاما من إنتهاء مدة حكمه علماً أن المجرم بوبير كان قد تزوج وهو في السجن وأنجب وكان يخرج من السجن للإجازات في حين أن الأسرى الفلسطينيين محرومين من الزيارة والتواصل مع ذويهم ومحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية خاصة في ظل تفشي وانتشار وباء كورونا الذي باتت دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدمه كأداة قمع وتعذيب للنيل من إرادة وحياة الأسرى .
وحذر من قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بسرقة رواية الضحية الفلسطينية وإبراز الأسرى والشهداء والجرحى الفلسطينيين أمام العالم كإرهابيين مشددا على الدور الإعلامي بكل وسائله والقانوني والحقوقي والفني وعلى دور الكتاب والأدباء الفلسطينيين والعرب والارتقاء بالخطاب الفلسطيني والعربي لفضح جرائم الحرب الاسرائيلية واستثمار كل الطاقات والأصوات الحرة في العالم في إبراز وتسويق الرواية الفلسطينية وكسر الماكينة العنصرية الإسرائيلية ومنددا بتصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات في الخميس الموافق 25 / 4 / 2021 عندما وصف خلال زيارته لإحدى المدارس الابتدائية بمخيم عايدة في بيت لحم صورة أمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد بأنها تمجيد للإرهاب .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار