الرياضية

ميسي الحادي عشر.. هل مات الملك وانتهت اللعبة؟

((وان_بغداد))
يحتل المركز الثامن في الليغا، حيث فاز في 6 من 15 مباراة، وانتهى به المطاف في الدوري الأوروبي بعد أن خسر نصف المباريات التي لعبها في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.. هذا هو وضع برشلونة في الموسم الحالي.
 
  
لا شك في أن رحيل ليونيل ميسي أثّر كثيرا في الفريق، ولكن لا يبدو أن الأرجنتيني هو وحده من رحل؛ فمعظم لاعبي البرسا تراجع مستواهم في الموسم الحالي 2021-22.. ما الذي يحدث لفرينكي دي يونغ؟ وأين مارك أندريه تير شتيغن الذي كان يوما ما يهدد عرش مانويل نوير؟ ميسي لم يكن ورقة التوت التي تستر عيوب برشلونة فحسب، بل كان مصدر الإلهام الذي يرفع مستوى الثقة لدى زملائه ويجعلهم يقدمون أفضل ما عندهم.
 
ولكن ميسي هو الآخر ما زال حتى الآن يعاني في باريس سان جيرمان؛ إذ لم يسجل سوى هدف واحد في 9 مباريات لعبها في الدوري الفرنسي، ويبدو الأمر كما لو أن 11 ميسي غادر برشلونة، وآخرهم ذلك الذي ذهب إلى باريس، والذي برحيله عن برشلونة مات الملك وانتهت اللعبة، أو هكذا تظهر الأمور.
 
عندما كان ميسي داخل أسوار “كامب نو”، كان الفريق منافسا شرسا على جميع البطولات المحلية، وحتى عندما كان يغيب عن بعض المباريات فإن الفريق كان يستطيع الفوز ويحقق نتائج كبيرة؛ كما فعل عندما فاز في الكلاسيكو على ريال مدريد بخمسة أهداف لواحد موسم 2018-19، ولكن منذ رحل ميسي غابت عن الأخير علاقته الحميمة مع الشباك، وأصيب برشلونة بما يشبه الكسوف الكلي.
 
 
المعاناة هي القاسم المشترك الأكبر بين برشلونة وميسي منذ انفصالهما قبل بداية الموسم الجديد، وإذا استمرت المعطيات الحالية فمن المستبعد رؤية برشلونة يعود قريبا لمنصات التتويج، وسيكون من الصعب رؤية ميسي يرفع الكرة الذهبية للمرة الثانية تواليا والثامنة في تاريخه، وما بين الألقاب الجماعية والمجد الشخصي يبقى السؤال، أيهما افتقد الآخر أكثر من صاحبه: برشلونة أم ميسي؟
 
 
“winwin

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار