مدرباََ ولاعباََ مونديال يا.. مركز افرست يحتفي بالمدرب القدير الكابتن باسم قاسم

في واحدة من الامسيات الجميلة ضيف مركز افرست للاعلام الكابتن باسم قاسم مدرب المنتخبات الوطنية والأندية العراقية وممثل العراق في كاس العالم 1986 في المكسيك .. وقد تطرق الكابتن ( أبو إيهاب ) عن محطاته الكروية لاعبا ومدربا في عدد كبير منها .. مركزا على اهم النقاط وما خدمه في مسيرته كلاعب ومدرب ومسلطا الضوء على دور المسؤول في صناعة النجاح وتنظيم العمل في المؤسسات وموضحا الفارق بالعمل التدريبي أيام زمان حينما كان اللاعب يصل للمنتخب عبر مخاض واختبار عسير يكون قد تمكن فيه من اغلب ادواته التكتيكية والذهنية والانضباطية … قبل وصوله للطموح الأكبر بتمثيل المنتخب فيما اليوم الأمور تغيرت بسبب الانفتاح والتواصل وطريقة العمل وضعف المركزية للمؤسسات وتغيير الثقافات العامة واثرها في مسيرة المدرب واللاعب وتشكل إدارة المؤسسة .. وقد ظهر أبو إيهاب متمكنا في الحديث ومتعمقا في حوارته ومحاوره التي بدى متغلغا فيها كعضو مجتمعي فاعل وواعي لما يحيط به حياتيا وثقافيا واجتماعيا … وليس رياضيا فنيا فحسب .. وفي الختام تمنى النجاح والتوفيق للاعبينا ومدربينا وكرتنا وعراقنا في الاستقرار والامن والتطور والرفاهية .. هذا وقد حضر اللقاء عدد من الاكاديميين والنخب الرياضية والإعلامية والمجتمعية والفنية ومحبي الكابتن باسم قاسم .. وقد القيت قصيدة بالمناسبة احتفاء بالكابتن كما قدم الأستاذ هشام السلمان احدى كتبه هدية للكابتن مع كلمة موجزة بحقه وبعدها القيت الكلمات الترحيبية المعبرة من قبل الحضور ثم وزعت الضيافة والتقطت الصور التذكارية وأجريت اللقاءات التلفازية من قبل بعض القنوات الحاضر ة والمغطية للحدث مشكورة .