الرياضية

كتب عمار شواي مقال بعنوان المشاريع الاستراتيجية الرياضية والتقشف المالي

 

هنالك الكثير من التسأولات حول تطوير وانتعاش الواقع الرياضي بصورة عامة ، وما وهي الوسائل التى من الممكن ان تنهض بواقع رياضتنا ، وهل هنالك أرض خصبة لنتعاشها ، على الرغم من وجود جميع الامكانيات الا ان الرياضة بالعراق تعيش في حالة من الياس والاحباط هذه الفترة ، ومن حق الجماهير الرياضية ان تطالب بحقوقها من حيث توفير البنى التحتية والمشاريع االاستراتيجية ، من ملاعب وقاعات وغيرها ، بالاضافة الى ذلك مطالبتهم برفع الحظر عن ملاعبنا التي عصفت رياضتنا اكثر من ربع القرن المنصرم ، وهو يلعب خارج اسوار ملاعبنا ، بسبب السياسات التعسفية الحاكمة في الفترة الماضية .

الجهات العليا المسؤولة عن الملف الرياضي وضعت من أولويات عملها رفع الحظر عن الملاعب العراقية قدمت مباحثات ذات نطاق واسع مع الاتحادات الدولية والاسيوية من اجل ان ترجع الرياضة العراقية إلى سابق عهدها ، لذلك يتطلب جهود عالية لتقديم البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية لتساهم مساهمة فعالة في رفع الحظر ، لزرع الفرحة على جماهيرنا الرياضة وهم يشجعون منتخباتنا الوطنية وهي تلعب بين ارضها و جماهيرها، الجميع شاهد كيف كان الحضور الجماهيري والتنظيم الاداري العالي ، وكيف ساهمت وزارة الشباب والرياضة من تقديم الخدمات للجماهير الرياضية من اجل اكمال هذا المنجز الكروي الجميل ، الذي طال انتظاره لفترة طويلة من الزمن ، الروح الوطنية والرياضية متواجدة على وجوه جماهيرنا وهم حاضرون مباريات التجريبة التي أقامت على ملعب جذع النخلة وملعب كربلاء وملعب ميسان الدولي.
واصرار وزارة الشباب والرياضة على ان يكون عام 2017 عام الانجازات حيث تسعى الكوادر الفنية والهندسية في الوزارة على اكمال المشاريع الاستراتيجة خلال هذا العام على الرغم من التقشف المالي ، هنالك العديد من المشاريع قيد الانجاز التي يتطلب أكمالها لذلك على الحكومة المركزية وضع تخصيص مالي في الميزانية المقبلة من اجل اكمال جميع المشاريع الاستراتيجية لكون هنالك نسب انجاز متقدمة في العمل .

المشاريع الاستراتيجية قيد الانجاز منها ملعب الزوراء صاحب القاعدة الجماهيرية أكبر في الرياضة العراقية الذي يتسع الى 20 الف متفرج وبنسبة انجاز العمل 60% ، وملعب النجف الاولمبي الذي يتسع الى 30 الف متفرج من المفترض يتم افتتاحة نهاية العام الحالي ، وملعب الرصافة (عمو بابا ) الاولمبي بعد حل المعوقات العالقة بين الوزارة والشركة المنفذة الذي يتسع الى 30 الف متفرج بعهدة شركة اسبانية متخصصة في مجال انشاء الملاعب ، وملعب الكفل الذي سيرى النور للمحافظة خلال نهاية العام الحالي ، الذي يتسع الى 10 الالف متفرج ، والكثير من الملاعب والقاعات والمسابح وغيرها .

لذلك يتطلب من جميع الجهات المسؤولة ان تقدم الدعم الكافي من اجل أكمال جميع المشاريع الرياضية كونها رافد مهم في تطوير الرياضة العراقية .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار