عدنان درجال والمجازفة الحكيمة.. دوري المحترفين ‘بين الحلم والواقع’

عدنان درجال والمجازفة الحكيمة..
دوري المحترفين ‘بين الحلم والواقع’
طارق الشرع:-

تحية حب وتقدير

للجهود الاستشنائية التي بذلتها. بطريق الاصلاح والتغيير كانت محط اعجاب كبيرة.
فقد كنت حقا حقيقيا. تتبع اثر خطوات النجاح. و ترسم لمستقبل رياضي مشرق، تعبنا كثيرا ونحن نتنفس حسرات الخروج من الادوار الاولى لكل التصفيات. بات حلم المكسيك مستحيلا في ضل الازمات التي عصفت بالرياضة ومؤسساتها، وبعد بريق املك. و بصيص امنيات غائرة
توسمنا. واستبشرنا بقادمٍ افضل وانبوبا اوكسجينيا. يمنحنا. عودة للحياة. كنا نتجرع مجبرين كذبة البندول المسكن لصداع الماضي، وكنا ننفض غبار الادلجة التي مزقت الرياضة. وكنا مطعم سندويشات منتهية الصلاحية. و يقطر منها دسومة بروغماتية بامتياز

كنا نتناول حبوب المنوم كي يمنحنا قسطا من الغياب عن واقعنا المازوم

كنا نرى ونسمع و لكن قررنا ان نعطي لعقولنا اجازة طويلة الأمد، سكينة الايديولوجية الحادة. ذبحت احلام شبابنا. و اجلت فرحة العراقيين. بحلم كأس العالم، تغيرت امنياتنا. من قبلة الحبيبة الشغوف. الى قبلة حياة محتضر، مرت السنون. ولم لن تنته المحار، و بقينا بين معذب بلا امل، و رياضي بلا لياقة، ومثقف ارهن قلمه لقوت عياله، وفنان. تخاصم مع الته الموسيقية، و سيناريو احزاب. تفتك بنا. من حيث ما يريدون وعن بكرة ابينا

عقول منحصرة بزمن غابر
وعقول متصحرة محشوة بالامراض

لن نجد حلا غير الاستسلام لواقع مفروض

ولكن، بعد ان رايناك، وشاهدناك
و تقربنا منك، عاد بنا امل. قد نسيناه من زمن، لذا نطالبك
بشي واحد، ستحل به كل المعضلات، بمبادرة تصفية بعض العقول، لما علق بها من املاح المصلحة.

“امنياتي لك بالتوفيق و جعل القانون انجيلا
تحت وسادتك، كي لا تعاد مقصلة عيسى، من جديد”.