الرياضية

جهل في الرياضة .. رؤية ما بين القيادة واللهو !

جهل في الرياضة ..
رؤية ما بين القيادة واللهو !

حسين الذكر

في الرياضة .. الأمور لا تختلف كثيرا عما يجري في السياسة سيما بعد ان أصبحت الرياضية مهيمنة على الراي العام الذي تعده القوى العالمية الكبرى ملف حيوي لا يمكن التخلي عنه تحت أي ذريعة كانت . في ظل هيمنة واضحة في عهد التواصل الانترنيتي والكومبيوتري .. فقد اصبح وسيلة لضبط وتحكم إيقاع النقيضين من في الحكم ومعارضيه أيضا ..

رياضة اليوم :
لم تعد مجرد ارقام إحصائية تعبر عن تنافسية لعبة رياضية ما .. واناشيد واستمتاع جماهيري لتنافس مهاري .. بالنسبة للسياسي ينبغي انها تختلف تماما عن نشوة تكريم باذخ او ترفية فكرة ساذجة .

في العراق : –
مجرد القاء نظرة على واقعنا الرياضي سواء في الأندية او الاتحادات وكذا المؤسسات الأخرى سنجد انها تصطبغ بالسياسة وتلوناتها وتداعياتها – لكنها للأسف – تستثمر وتستغل لصالح الافراد وبعض الفئاة على حساب المصلحة العامة بل تتضرر منها حتى سمعة الأحزاب والقوى التي سلمت الملف الرياضي باياد لا تعي منه سوى البطن والفرج ونهم الملذات .

الواقع :-
يتطلب القفز بالتفكير من ناحية السلطة ولا اقصد بها الحكومة والقوى الأخرى المنتخبة فحسب .. فانها في واقع الحال لا تمتلك قدرة التغيير الجذري ولا حتى الإصلاح الرياضي بمفردها دون مساندة القوى الحقيقية الماسكة للأرض والمسيطرة على الراي العام ..
العلاج الانجع : –
يتطلب تغيير جذري باليات الفهم والتعبير والاستماع … وبما يؤدي الى ثورة في اليات التعاطي السياسي المعني .. عبر : –
1- اصدار التشريعات اللازمة بالاندية الاحترافية الجديدة .
2- اقناع المكونات والقوى الفاعلة ان تدخل هذا المضمار وتجعل من الأندية الرياضية مشروع تجاري استثماري لصناعة المال وتطوير المهارات والقدرات الانجازية … وهي نفسها الوحيدة القادرة على حماية مالها ومصالحها ..ولا تسمح للطارئين والفاسدين والانتهازيين دخولها .. كما يحدث بمشاريعهم الاسكانية وكذا بالمولات والجامعات الاهلية ومحطات البانزين والمطاعم الكبرى .. والمشاريع السياحية والترفيهية وغير ذلك الكثير
هنا تكمن علة كل صور الفساد المستشري بالوسط الرياضي العراقي والطريقة الأمثل والاقصر لعلاجه وتطويره ..
والله من وراء القصد وهو ولي التدبير والتوفيق

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار