الرياضيةمقالات

اين منتخبنا من صانع الالعاب والقائد ومفتاح اللعب

((وان_بغداد))
بقلم الكابتن عبد اللطيف كاظـم :
من خلال مباراتنا الودية مع المنتخب الاماراتي الشقيق تفاجئنا بالاداء الباهت والغير منظم في الخطوط لاسباب عديده ساتناول اهمها بغض النظر عن امكانية اللاعبين الفردية المتواضعة فنحن نؤكد دائما بان اللاعب المهاري هو من ينفذ المهام والواجبات المناطة به بدقه ولديه الحلول الفرديه ان تطلب الموقف وللعوده للموضوع نحن نعاني من غياب صانع الالعاب وقائد ومفتاح اللعب الذي يستطيع من خلال مهارته العاليه وهدوئه وتصرفه الذهني العالي ان يثبت بوصلة لعب في منطقة التحضير يتحكم بها اينما يتواجد في الملعب وتحركاته مفهومه من قبل جميع اللاعبين في الخطوط وهو الذي يتحكم بنوعية الهجمات لفريقه ودوره الفعال في اعطاء الدافعيه الايجابية للاعبين وصناعة اللعب هي مفاهيم مهاريه ومعرفيه جعلت من هذا الدور الفعال والمهم في اروقة الملعب بمثابه نظام يعرف فلسفته المدربين في كيفية توظيفه بالطريقه المثلى ..على اية حال منتخبنا بعد ابتعاد سعد عبدالامير وياسر قاسم اصبح يفتقد الى هذا المركز المهم والذي تسعى الاندية والمنتخبات الى البحث عنه واختيار اللاعب الذي يوديه بدقه وشجاعه من حيث عقليته التنظيمية المعززة بالجانب المهاري العالي والسرعه في التواجد في مناطق البناء الهجومي واللعب التموضعي المرتبطة ب الزيادة العددية
في مناطق مهمة بالملعب …
لا اريد ان اتطرق عن الواقع التحليلي لكن الذي يهمنا هو يجب تسجيل حضور لصناع اللعب في الملعب ونحن مطالبون بان ننتقل الى الدور الثاني من التصفيات والذي من خلاله يتحتم علينا ان نكون رقما صعبا لان الاختيارات النوعيه الجيده للاعبين تحتاج الخبره ولاعبين ذو عقليات تاكتيكية ويمتلكون مواصفات انسجام بدرجة عاليه وبنفس الوقت نحتاج لاعبان ارتكاز
لايعطوا الفرصة للمنافس بتقديم الاسناد في الوضع الهجومي ويملأن وسط الملعب ..بشكل عام التشكيلة مع الاشقاء كانت متواضعه جدا وهناك لاعبين كان من المفروض لايتم استدعائهم خلال هذه الفترة المهمة في مرحلة التصفيات كان بالامكان تشكيل منتخب رديف يخوض تجربة مع المنتخب الذي يقابل الامارات قبل السفر او تشكيل فريق من لاعبي الدوري المحترفين لتكون تجربه ثانية ليتفاعل اللاعبين الجدد مع هذه التجربة والافضل منهم يتم استدعائه لصفوف المنتخب الوطني …
على مايبدو سنعيش حالة من القلق لعدم استدعاء المغتربين امثال احمد ياسين واسامة رشيد وجوستن ميرام فوجودهم اضافة قوية ولهم خبره في بطولات ومباريات عديده بجانب المحترفين مهند علي وعلاء عباس وجوستن احد صناع اللعب لانه يمتلك مواصفات صانع العاب جيد من حيث امتلاكه للمهاره والخبره والتصرف الذهني …منتخبنا خاض تجربه بلا طعم ولا رائحة وغابت النجوميه والانسجام وافتقدنا الى التنظيم في جميع الخطوط ..تحركات عشوائية واداء ضعيف فردي وجماعي ومن وجهة نظري انها اضعف تشكيله مثلت العراق في المنافسات الودية والرسميه وان هناك لاعبين انتهى اكسبايرهم ..!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار