خطيب الكوفة مطالباً الحكومة المركزية والمحلية بكشف الجناة في حادثة النجف وإنزال العقوبة المماثلة بحقهم
الكوفة / عدي العذاري
استنكر امام وخطيب جمعة الكوفة لهذا اليوم السيد هادي الدنيناوي، استهداف الأبرياء الغيورين ممن سقطوا خلال المظاهرات السلمية في النجف الاشرف، الذين سالت دمائهم ظلما وعدوانا، كما وطالب الدنيناوي الحكومة المركزية وحكومة النجف بكشف الجناة وإنزال العقوبة المماثلة بحقهم.
واشار الدنيناوي الى بعض الذين كانوا ينتسبون الى التيار الصدري قائلاً “فإذا باحدهم يتحول الى غول رأسمالي مرعب، من بيت الايجار الى الفلل والقصور الفارهة في العراق وفي الدول العربية والغربية فضلا عن الشركات والمصارف التي اصبحت ملكاً شخصياً لافراد معدودين”.
واضاف “حازوا على ملذات الدنيا بإسم آل الصدر مستغلين الظروف العصيبة التي مرت على التيار الصدري لمنافعهم الشخصية، حتى اصبح هذا الملف يتعقد يوما بعد يوم وغصة في فم التيار الصدري، ومن هنا تأتي أهمية فتح الملف مؤخرا والعمل على كشف جناية هؤلاء فأن ذلك جزءٌ من مشروع الاصلاح الذي يرفع لواءه سماحة السيد مقتدى الصدر “.
مضيفاً “ان هؤلاء الافراد قد اساءوا للاسلام وللشهيد الصدر ولقائد الاصلاح الذي يسعى مضحياً براحته وحياته من اجل تطهير العراق من لوث الاحتلال والفساد والمحاصصة وعلى جميع ابناء هذا الخط إعانته في مشروعه ومقاطعة الفاسدين”.
واختتم الدنيناوي خطبته محذراً من الانسياق خلف الانفعالات النفسية من خلال توجيه الاتهامات المجانية بالفساد من هنا وهناك استجابة لمرض تصفية الحسابات في التشهير والتسقيط، فان ذلك يؤدي الى فوضى تؤثر سلباً على عمل اللجنة المكلفة بمتابعة من تحوم عليه شبهات الفساد.
