الدينية

خطيب الكوفة : ماحدث من جرائم خلال هذا الاسبوع هدفها تمكين الطبقة السياسية وكهونتها

الكوفة / عدي العذاري

استنكر امام وخطيب جمعة الكوفة لهذا اليوم السيد “ضياء الشوكي” حادثي السنك والوثبة في العاصمة بغداد.

وقال الشوكي : ان الجرائم التي حصلت خلال هذا الأسبوع والذي قبله تصب في ايجاد فتنة عمياء تستنزف طاقات الشباب الثورية ، يقتل فيها الاخ اخاه ويثبُ فيها الجار على جاره ، مبيناً : إنها تهدف إلى تمكين الطبقة السياسية وكهنوتها ومنظريها وداعميها في اطالة أمد التسلط على شعب العراق.

وأضاف : إن جرائم قتل المتظاهرين الاحرار المنتفضين غيلةً في السنك وساحة الخلاني وقبلها في النجف وكربلاء وذي قار تعتبر وصمة عار في جبين احزاب السلطة ، مشيراً إلى : إن تلك الجرائم سوف لن يمحيها دجل مرتزقة السلطة.

وأوضح الشوكي : إن من نعم الله على شعب العراق المظلوم وجود سماحة القائد السيد المجاهد مقتدى الهمام الذي اطفأ بفضل الله المخطط الجهنمي الخبيث في اذكاء فتنة الاقتتال الاهلي بأنتداب ثلة مختارة لحماية المتظاهرين فكانت نعم العون والدرع والمحامات عن عرين الثورة الشعبية ، منوهاً إلى : إن دماء وصدور ذوي القبعات الزرق أفشلت مخطط اهل الفساد فجن جنونهم.

كما واستنكر الاعتداء على منزل السيد الشيد الصدر (قدس) في الحنانة ، لافتاً إلى : إن الفاسدين لم يكن امامهم الا ارسال رسالتهم الثانية بقصف بيت السيد الشهيد الصدر في الحنانة.

وتابع الشوكي مخاطباً الثائرين : إن الاعتداء على الحنانة يراد منه تركيع مواطن العز فيكم وطمس عنفوان شبابكم الثائر ، موجهاً رسالة عتب لشيوخ العشائر ورجال العلم واساتذة الجامعات والتربويين والمحامين والعسكريين والكسبة وغيرهم مفادها : ان التعدي على بيت السيد الشهيد الصدر جريمة كبرى تستحق منكم الادانة واعلان الرفض القولي والعملي ، مستدركاً في لوقت ذاته : ومن تجرأ على بيت نيابة الامام المهدي (عجّل..) يسهل عليه التجرؤ على كل البيوت.

وأكمل : وأياً كانت الجهة التي قامت بهذا الفعل ، داخلية او خارجية فأن قيم الشاهمة والوفاء تستدعي من الأمة الوقوف الى جبهة الحق ، مؤكداً : انهم يريدون تقليل مواطن العز فيكم وطمس عنفوان شبابكم الثائر.

واستطرد الشوكي : ان اخر مظهر من مظاهر العداء للشعب وتطلعاته هو مماطلة معظم الكتل النيابية في التصويت على قانون انتخابي منصف وعادل وبجلسة علنية كما ارادها ممثل الشعب العراقي السيد مقتدى الصدر ، كاشفاً عن : ان الكتل الفاسدة تدرك ان اقرار هذا القانون يسلبها مقومات بقائها ، وعلى الشعب ان يحدد موقفه من الظالمين.

واسترسل : إن الشعب ادرك اليوم بأن الطبقة السياسية الحاكمة في واد وتطلعاته المشروعة بتحقيق العدالة الاجتماعية في وادٍ آخر ، داعياً الطبقة الفاسدة إلى الرحيل الفوري من المشهد السياسي العراقي برمته حيث انه لا يصلح هذه الطبقة المفسدة نصحٌ أو تذكير.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار