الدينية

خطيب الكوفة: ساسة العراق احكامهم جائرة.. على العراقيين انتهاز فرصة الانتخابات المبكرة وقلعهم عن بكرة ابيهم

الكوفة / عدي العذاري
تصوير / سلمان الموسوي

اكد امام وخطيب جمعة الكوفة اليوم السيد هادي الدنيناوي “ان اغلب ساسة العراق احكامهم جائرة وقد اهلكوا العراق ارضا وشعبا واصبحوا خدما لأوامر المحتل ومرتزقته”. مسترسلا ” فما على العراقيين الا انتهاز فرصة الانتخابات المبكرة وقلعهم عن بكرة ابيهم واعادة الوجه المشرق للعراق واهله من خلال صناديق الاقتراع ، فلا تقصروا في ذلك والا فلا ينفع ندم ولا عضة ابهام بعد فوات الأوان .

وقال الدنيناوي ” ثقوا بالله إن القائد السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) لا يريد لكم الا الخير ورفعة الراس بين الدول فكم وكم تنازل عن المناصب والوزارات فلا تشككوا بنواياه لاجل عراق حر كريم.

وخاطب الدنيناوي الدول الاوربية عامة وفرنسا خاصة ورئيسها الفرنسي حول الاساءة لرسول الانسانية محمد (ص)، وقال “فضل رسول الله (ص) على البشرية جمعاء وعلى أوروبا تحديدا، وعلى فرنسا بشكل خاص، التي لا يستحي رئيسها من ذم الإسلام والإساءة لنبي الإسلام متجاهلا أنّ الإسلام هو من علم أجداده النظافة والاستحمام بعد أن كانوا جيفا من شدة الوساخة”.

واكمل “فأجداد الرئيس الفرنسي كانوا يستحمون في كل سنة مرة لاعتقادهم بأن الوسخ والقذارة بركة في أجسامهم، حتى جاء المسلمون إلى جنوب فرنسا فاتحين وعلموهم النظافة والقراءة والعلوم وعلى الرغم من أن نبينا هو من أوقد شعلة العلم والمعرفة للعالم، ولكن أمته تتراجع إلى الوراء”.

الدنيناوي منتقدا السياقات التعليمية والتربوية بالعراق في ظل جائحة كورونا قائلا “اليوم بسبب جائحة كورونا نلحظ أن دوام الطلبة في المدارس يتعرض لضربات قاسية تنذر بانهيار حقل التعليم في العراق، ولو أن الحكومات أنشأت مدارس جديدة خلال السنوات السابقة، لأمكن اليوم توفير شروط التباعد الاجتماعي بدوام معتد به”. مضيفا “اما أن يداوم الطلبة يوما واحدا في الأسبوع فهذا اعلان عن تدمير العملية التعليمية والتربوية في العراق، وخاصة مع عدم وجود البدائل المناسبة، ولذا نطالب من يهمه الأمر بإيجاد حل لهذه المشكلة التي لا تبقي ولا تذر”.

وخاطب الدنيناوي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول معتقلي جيش الامام المهدي (عج) قائلا “ومن هنا اخاطب حاكم العراق فاقول هل تعلم بأن بعض افراد جيش الامام المهدي أمضى إلى الان ستة عشر عاما في السجن بتهمة مقارعة المحتل وبتهم مخبر سري فهل لك مواكبتهم والتحري عنهم ورفع ظلامتهم كما واخاطب عشائرنا الطيبة اما آن الأوان أن يتنازل صاحب الحق الشخصي عن دعواه ويقبل بالتراضي ويعتق رقبة لطالما حن قلب ام واب وابن وزوجة لها كرامة لمحمد الصدر (قدس) الذي اهدى للعراق روحه وأولاده واصحابه. انتهى/

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار