المحلية

يجب ان تغيرو من سياسة البلد بعد الزيارة “وعي”

حسن حنظل النصار
عام 1997
زار البابا يوحنا بولص الثاني لبنان
في وضع صعب كانت تعيشه البلاد
لتسليم الارشاد الرسولي
واطلق حينها ( رجاء جديد من اجل لبنان )
وحينها حدثت تحولات في وضع البلاد
منها تحولات ايجابية وحاسمة
على الرغم من انقسام الناس هناك على النتائج… وعلى الرغم من اتفاقنا واختلافنا مع ماجرى من تحولات هناك الا ان اللبنانيين هم من يقررون ذلك
والانقسام كان امرا طبيعيا اذ ان اللبنانيين يشبهوننا يختلفون حتى على قلم الحمرة فيما اذا كان منشئه صيني او فرنسي ومن الممكن ان تحدث معركة بالاسلحة الثقيلة بسبب ذلك
اظن ان زيارة البابا لبلاد الرافدين والرسائل التي يبثها في كل خطبة وزياراته المهمة وقربه من الناس ورعايته لحوار الاديان ستحدث تحولا بطيئا وسريعا وهو تحول في طبيعة الحوار ورسم افاق جديدة وردم الشروخ التي اوجدها التطرف والكراهية وستنعكس ايجابا على صورة البلاد في العالم ومن ثم تنشيطه اقتصاديا وسياحيا واستثماريا
على الرغم من( الظرافة المدوناتية) للبعض والذين في كل فرح وفي كل عزاء يرفعون شعار (وشنو القبض )
وكانه البابا بكل ثقله المعنوي والرسالي في العالم واستراتيجيته البعيدة المدى ليس في نظرهم اكثر من صاحب جمعية خيرية ….

على القطاع الخاص ان يقرؤا ماسيحدث
وزيارات الحج المحتملة
وينشطوا ويفكروا ببناء مايلزم من فنادق ومشاريع صغيرة وكبيرة لاجراء تنشيط بروفاتي مناسب
وعلى الحكومة ان تنشط في هذا المضمار وتنشأ طرقا حديثة تصل اور بالاهوار وان تشرع فورا في تطوير هذه البقعة التي تدر ذهبا
وتضع ذلك في صلب واجباتها الطارئة
عدا هذا
فالحوار والتقارب ومتابعته واقامة مؤتمرات التعايش الثقافي والتخطيط الثقافي والسياحة الثقافية أمر مهم
وتوفير فرص عمل سانحة ……
وبالتالي اشاعة أمل يتجدد
وغد افضل

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار