المحلية

وقفة مع الأحداث

سرى العبيدي ✍️

ماجري قبل ايام من أحداث واستخدام الأسلحة الثقيلة من هذا الطرف أو ذاك نقول؛
ثبت الواقع لنا بأن الشعب ساند التيار ودخل الشعب مع التيار للخلاص من الطبقة السياسية التي عاثت فسادا وهدرت الاموال ولم تقف مع الشعب طيلة تسعة عشر عاما.

بدليل حينما أعلن السيد مقتدى الصدر انسحابه من العملية السياسية وقال انتم في حل
حدث ماحدث من مواجهات بين الطرفين خلفت شهداء وجرحى بين الجانبين ولعل سائل
يسأل لماذا فعل السيد هكذا .
في رأي الشخصي كان كل الشعب يريد الخلاص من هؤلاء السياسيين في السلطة جميعا والدليل ان السيد مقتدى الصدر كانت اخر مبادرة له مخاطبة السياسيين بترك العمل السياسي والانسحاب من السلطة ويشمل هذا التيار الصدري.

ولكن التدخل الخارجي لعب دورا وكذلك تدخل القوة المميتة التابعة للسلطة والتي كان عندها استعداد لتحرق الاخضر واليابس وحرصا على الدم العراقي دفع السيد مقتدى الى الانسحاب
واما القوة مدربة تدريبا بحيث كانت تستطيع تطويق المتظاهرين العزل وسحقهم اذا اقتضى الامر لانهم باتوا مندفعين وبدون تعليمات اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان اللجنة التنظيمية للتظاهرات التابعة للتيار الصدري حلت نفسها .

و ماسوف يجري في الأيام القادمة فهذا متروك من الان الى الشعب فربما قد تحدث مفاجئات غير متوقعة لان الشعب لازال ناقما على السلطة والمنظومة السياسية التي لم تنجح في ادارة الدولة .
اتضحت الصورة ايها الشعب العراقي فانت أمام
قوى ظالمة تحاول ان تبقى في السلطة باي وسيلة كانت وان كانت التضحيات كبيرة من الشعب لانها تمتلك أقوى الأسلحة والعدة والعدد وتمتلك المال والقوة.

وهذا لن يوقف ارادة الشعب العراقي في التحرر من الطغمة الفاسدة التي دمرت البلاد والعباد .
ومهما كانت المجموعات التي تتظاهر وتحت اي عنوان وان كانت قليلة ستنتصر في النهاية ف
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بأذن الله)
وما النصر الا من عند الله ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سبنقلبون .
الجميع يتحمل مسؤولية الفشل الجميع كان من تستر عل الآخر
في السرقات والتدمير
والخاسر هو الشعب
أراقة دماء العراقين اصبحت كقربان بين فترة وفترة نخسر من شبابنا بفضل المناصب والاستحواذ عل خيرات العراق
نسأل الله أن يتغمد كل شهيد سقط وأن يرحمهم برحمته الواسعة
سرى العبيدي ✍️

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار