المحلية

وزير الموارد يتحدث عن اتفاقات مائية مرتقبة مع تركيا وإيران

 
توقعت وزارة الموارد المائية أن تصل البلاد إلى اتفاقات مع دول المنبع خلال العام الحالي، في ظل وجود مؤشرات ايجابية من تركيا وإيران تنبئ بالوصول إلى توافق ينهي الجدل المستمر منذ عقود حول حقوق العراق المائية في الأنهر المشتركة.
  
 
وقـال وزيـر المــوارد عـون ذيـاب عبد الله في تصريح للصحيفة الرسمية “، (5 كانون الثاني 2023)، إن “هناك تطورات إيجابية حصلت خـلال العام الحالي، بعد مساندة وتدخل شخصيات عالية في مقدمتها رئيس الـوزراء وايصال رسائل واضحة إلى تركيا بشأن الواردات المائية واعادتها وفق المعاهدات الدولية، إلى جانب زيارة الوفود الفنية والمختصين بين البلدين”.
 
وأضــاف أن “الـعـراق أوضــح موقفه من خلال كلمة رئيس الوزراء التي القاها في مؤتمر بغداد الثاني الذي عقد بالمملكة الاردنية الهاشمية، بأن العراق يواجه تهديداً وجودياً مع الجارتين تركيا وإيران لضمان الأمنالمائي والتوصل إلى أفضل السبل معهما وايصال الحصة المقررة وفق الاتفاقيات والقوانين الدولية المقرة بهذا الشأن”.
 
عبد الله كشف في هذا السياق عن “توجيه دعــوة إليه مـن وزيــر الطاقة الإيـرانـي لحضور المؤتمر الاقليمي للمياه الحضرية الــذي سيعقد فـي شهر شباط المقبل، بشرط عقد لقاء ثنائي والــذي سيكون الأول من نوعه، بين وزيري الموارد والطاقة للتباحث حول المياه المشتركة وشح المياه”، معرباً عن “أمله بتكرار اللقاءات الفنية الأخرى لحسم الأزمة بالكامل، بما يضمن الحقوق المشتركة لكلا البلدين”.
 
وبشأن تركيا، أشار إلى “وجود مؤشرات مهمة تنبئ بالوصول إلى اتفاقات تضمن الحصص المائية العادلة للعراق، ممثلة بدعوة ممثل الرئيس التركي اردوغــان إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لزيارة تركيا قريباً للوصول إلى تفاهمات حول المياه المشتركة لنهري دجلة والفرات”، منوهاً إلى أن “العراق اقترح بروتوكولا مهماً جـداً”، لم يوضح فحواه، والــذي أكد انه “ستتم مناقشته وتوقيعه والاعلان عنه بعد اتفاق البلدين، لاسيما وأن البروتوكول كان من اقتراح الحكومة السابقة وتم تأجيله إلى الحكومة الحالية لمتابعته”.
 
وزير الموارد المائية شدد بأنه “سيتم العمل بمذكرة التفاهم التي تمت المصادقة عليها سابقاً وهي الـزام تركيا بتزويد العراق بحصة معقولة وعادلة من مياه نهري دجلة والفرات وفقاً لدراسة وتقييم النهرين، وتبادل المعلومات الفنية المختصة بينهما، فضلا عن معرفة خطة تشغيل السدود فــي تركيا مــن قبل الـخـبـراء الفنيين العراقيين لاستخدامها بتلبية ما يحتاجه العراق من الحصص المائية متمثلة بمياه الشرب والاستخدامات البشرية، وسقي المزروعات”.
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار