وزير الداخلية ومكافحة الفساد

وزير الداخلية ومكافحة الفساد
طالب الساعدي
تعمل حكومة السيد محمد شياع السوداني في موضوع ارق الشعب لسنين طويلة الفساد الاداري والمالي الذي كان متفشيا في كل مفاصل ألدولة
ولأنه ابن العراق عاش طوال حياته مع الناس يعرف كل صغيرة وكبيره في مؤسسات ألدولة فقد شغل مناصب تنفيذيه كثيرة وتدرج في العمل الوظيفي قائمقام ثم محافظ ثم وزير فاطلع على مكامن الفساد وحجمه لذا قدم الدعم الكامل لهيئة النزاهة ومنحها كافت الصلاحيات التي تحتاجها واعانه في مكافحة الفساد بعض الوزراء الذين عرف عنهم النزاهة والشجاعة والوطنية والخبرة ومنهم السيد وزير الداخلية الذي اقدم على مكافحة افة الفساد التي كانت متفشية في جميع مفاصل الوزارة عمل على متابعة الادارات ادارة بعد ادارة ابتدأ بتغيير من تحوم حوله الشبهات ولانه قريب من الناس وقريب من المنتسبين كان يتابع الشكاوى شخصيا ويتاكد من حقيقتها ولانه يرغب في القضاء على هذه الافة الخطيرة طلب من هيئة النزاهة التدقيق في كل مفاصل الوزارة واتفق مع لجنة النزاهة النيابة على التعاون في القضاء على الفاسدين
ان التعاون بين رئيس الوزراء و بعض وزراء الحكومة انتج حكومة جديدة بدأت تظهر نتائجها وبدأ الشعب يحصد خيرها ويرى الجميع حجم المشاريع المنتشرة في كل العراق ومستوى الخدمات المقدمة للمواطن ويشعر بها الجميع فخلال سنة واحدة كانت البطاقات الوطنية المطبوعة لثلث العراقيين تقريبا ( 10895454) ومنذ عام ٢٠١٠ الى تشكيل حكومة السيد السوداني ثلثين ويعتبر من انجازات السوداني والشمري وحقيقة الامر اشعر انهما متفاهمين جدًا وارى اصرارهم الرائع والجاد في مكافحة رؤوس الفساد وتجفيف منابع الفاسدين …….