المحلية

وزارتي البيئة والتربية تعدان الملامح الاخيرة لمشروع المراقب البيئي

((وان_بغداد))
اعدت وزاتي البيئة والتربية الملامح الاخيرة لمشروع المراقب البيئي في عموم المدارس العراقية من اجل ترسيخ المفاهيم البيئية والمحافظة على الاجواء البيئة للمدارس.

جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي و دائرة التوعية والاعلام وبحضور مدير عام دائرة التوعية امير علي الحسون ومدير النشاط المدرسي محمد ابراهيم عبودي وكل من مسؤولي شعب الصحة والبيئة (المنسق الصحي) في كل من مديريات التربية في بغداد والمحافظات.

وقال امير علي الحسون انه تم ايصال رغبة وزير البيئة وكالة د جاسم الفلاحي الرغبة في تعزيز العمل التشاركي من خلال الورشة مناقشة اهم الملامح والواجبات التي يتبناها المراقب البيئي في عموم المدارس العراقية، مؤكدا ان هذه الخطوة تعتبر من الحلول والإستراتيجيات التي تتولى المدارس ووزارة التربية ترسيخ المفاهيم البيئية لدى الطالب من خلال تعيين مراقب بيئي يكون مسؤولا عن الاهتمام بالبيئة والاجواء داخل المدارس بالتنسيق مع المؤسسات الصحية المحيطة بالموقع الجغرافي للمدرسة.

واضاف الحسون ان زيادة الوعي البيئي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على البيئة والحد من تدهورها, ويمكن غرس ونشر الوعي البيئي في جميع فئات المجتمع وذلك من خلال التربية البيئية.

من جانبه بين مدير عام مديرية التربية الرياضية والنشاط المدرسي محمد ابراهيم عبودي ان مشروع المراقب البيئي سينضم على شكل قطاعات في كل مديرية تربية الكرخ والرصافة وتتم ادارتها من خلال مديرية التربية الرياضية والنشاط المركزي ومراقبة دائرة التوعية والاعلام البيئي في وزارة البيئة بشكل مباشر، مشيرا الى انه سيكون ذلك المشرع من اهم النوافذ لزيادة التوعية والاهتمام بنظافة غسل اليدين والتعريف بمفاهيم التنمية المستدامة والتغيرات المناخية لدى طلبة المدارس.

وبين عبودي ان وزارة البيئة هي الاساس في تغير عملية السلوك وتعميم المفاهيم البيئية للمجتمع العراقي.
وقد كانت منظمة اليونيسف رغبتها بدعم هذا المشروع الذي يسهم في توفير ادارة مستدامة لتوعية التلاميذ وتأمين الوضع البيئي للمدارس اضافة لتمكين مبادرة نظافة اليدين من تنفيذ برنامجها التوعوي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار