المحلية

مرارة الواقع مايحدث في بلدي

حسن حنظل النصار
خسارة الوطن هي مرحلة متأخرة لخسارات كثيرة سابقة .. عندما نبدأ بخسارة المبادئ والأخلاق في نفوسنا الواحدة تلو الأخرى حتما بالنهاية تتضاعف الخسائر لتصل الى ما هو أعظم .. اكتشفت ان كل ( نباحي ) وخصوماتي السابقة مع من ظننتهم اعداء الوطن لم تكن سوى خلق خصومات غير مبررة .. اتعرفون لماذا ؟؟ لأننا كشعب لا نرفض سلوكيات اللصوص الذين تولوا علينا. نحن فقط نريد ان نكون مكانهم !!! بعض من فرضتهم الطبيعة لا يرفضون السرقة ولا الابتزاز ولا الرشوة بل يرغب بمزاحمة من يقترف هذه الأفعال في موقعه فقط .. مررت بموقف رأيت من خلاله إمرأة لا تخجل ولا تحتقر زوجها ( القفاص ) بل تنجب منه اطفالا وتشجعه على سرقة أقاربها والتقفيص عليهم !! ورأيت أيضا كيف من شهد وعلم بفعل السرقة يغطي على السارق ويجامله مبرهنا بهذا الموقف بأنه لا يقل سقوطا عنه فقط لأن له مصلحة مع من يخصه .. صدقوني … الأوطان لا تسقط فجأة بل تسقط على مراحل مع سقوط الأخلاق والقيم في ضمائر أهلها .. اذا اخضرت نفوس قوم اخضرت ديارهم ..نسخة منه الى جيفارا

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار