المحلية

لا تبدأوا السنة الميلادية باللاعقل

🔹 *لا تبدأوا السنة الميلادية باللاعقل* 🔹
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي*
[ قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ] عندما ننفتح على أية سنة جديدة ، فإنّ علينا أن نعتبر أنها لحظة للتأمّل ، و ليست لحظة للعبث و اللّهو و إزعاج النّاس بإطلاق الرصاص و المفرقعات ، أو القيام ببعض الألعاب البهلوانية ، أو بعض الحركات الصبيانية التي يقوم بها حتى الكبار من الناس ، أو بإعطاء العقل إجازة بالسِّكر أو التخدير بالمخدّرات ، كما يفعل بعض الناس الذين يتلخّص كلّ نشاطهم أنهم في أول السنة يريدون أن يغيبوا عن العقل و التوازن و الوعي ، كأنهم يوحون إلى أنفسهم بأنهم يريدون أن يبدأوا سنتهم باللاعقل ، وإذا كان الناس يتحدثون بأن من حقنا أن نفرح، فإن علينا أن نعطي الفرح جرعةً من العقل والوعي، لأن إعطاءه جرعةً من الجنون يجعله مجرد تقلصات في المشاعر والأحاسيس.
إنّ معنى أن تمضي سنةٌ من عمرنا ، هو أن جزءاً من هذا العمر عشنا مسؤوليته ونتحمّل مسؤوليته ، لأن الله تعالى سوف يحاسبنا على كلِّ ما أسلفناه في هذه السنة ، و لأنّ ما عملناه في تلك السنة ، سوف ينعكس سلباً أو إيجاباً على المستقبل الذي يُصنع في الماضي والحاضر ، ولذلك ، لا بدّ لنا من أن نجلس للتأمل بما سلف من أعمالنا ، و هل نستطيع التخفّف من سلبياتها و التكثير من إيجابياتها . و عندما تبدأ سنة جديدة ، ما هي مخططاتك لهذه السنة ، ما هي مخططاتك بين يدي الله ، و مخطّطاتك لرعاية عائلتك ، و للانفتاح على حياتك الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية.
إن مسألة ذهاب سنة و مجيء سنة ، يمثل قراراً من أخطر القرارات ، لأنها جزء من عمرنا ، و لذلك لا ينبغي لنا أن ندخل الزمن من دون وعي و تأمل و تفكير ، وأن نخرج من الزمن من دون حساب .
نسأل الله حفظ الاسلام و اهله
نسأل الله حفظ العراق و شعبه
عندما ننفتح على أية سنة جديدة ، فإنّ علينا أن نعتبر أنها لحظة للتأمّل ، و ليست لحظة للعبث و اللّهو و إزعاج النّاس بإطلاق الرصاص و المفرقعات ، أو القيام ببعض الألعاب البهلوانية ، أو بعض الحركات الصبيانية التي يقوم بها حتى الكبار من الناس ، أو بإعطاء العقل إجازة بالسِّكر أو التخدير بالمخدّرات ، كما يفعل بعض الناس الذين يتلخّص كلّ نشاطهم أنهم في أول السنة يريدون أن يغيبوا عن العقل و التوازن و الوعي ، كأنهم يوحون إلى أنفسهم بأنهم يريدون أن يبدأوا سنتهم باللاعقل ، وإذا كان الناس يتحدثون بأن من حقنا أن نفرح، فإن علينا أن نعطي الفرح جرعةً من العقل والوعي، لأن إعطاءه جرعةً من الجنون يجعله مجرد تقلصات في المشاعر والأحاسيس.
إنّ معنى أن تمضي سنةٌ من عمرنا ، هو أن جزءاً من هذا العمر عشنا مسؤوليته ونتحمّل مسؤوليته ، لأن الله تعالى سوف يحاسبنا على كلِّ ما أسلفناه في هذه السنة ، و لأنّ ما عملناه في تلك السنة ، سوف ينعكس سلباً أو إيجاباً على المستقبل الذي يُصنع في الماضي والحاضر ، ولذلك ، لا بدّ لنا من أن نجلس للتأمل بما سلف من أعمالنا ، و هل نستطيع التخفّف من سلبياتها و التكثير من إيجابياتها . و عندما تبدأ سنة جديدة ، ما هي مخططاتك لهذه السنة ، ما هي مخططاتك بين يدي الله ، و مخطّطاتك لرعاية عائلتك ، و للانفتاح على حياتك الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية.
إن مسألة ذهاب سنة و مجيء سنة ، يمثل قراراً من أخطر القرارات ، لأنها جزء من عمرنا ، و لذلك لا ينبغي لنا أن ندخل الزمن من دون وعي و تأمل و تفكير ، وأن نخرج من الزمن من دون حساب .
نسأل الله حفظ الاسلام و اهله
نسأل الله حفظ العراق و شعبه

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار