محمد فاضل الخفاجي :-
في ظل الأجواء التي تمر بها البلاد من ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 50 درجة مئوية، وازدياد انقطاع التيار الكهربائي، يعاني المواطن من أزمة حقيقية في نقص الطاقة، فأن استخدام الطاقة الشمسية حلاََ فعالاََ، للمواطن العراقي، في الوقت الحاضر.
من يقرأ مقدمة المقالة، تراودهُ العديد من التساؤلات..!! ومنها، الجانب المالي، لشراء المنظومة النظيفة (الطاقة الشمسية).. وعن كيفية توفيرها، الخ.
بالنسبة للجانب المالي، يجب على الحكومة، المتمثلة بوزارة الصناعة والمعادن، ان توفر منظومات الطاقة الشمسية، بأسعار مدعومة، او بالتقسيط، ليتمكن الموطن من شراءها، كحل بديل او مساعد (ان صح التعبير) للطاقة الكهربائية الوطنية، كونها عاجزة عن توفيرها، بشكل مستمر “.
وبالتالي نجد أن من أفضل الحلول للتخلص من تلك المشكلة هو الاعتماد على الطاقة الشمسية وخاصة أن العراق يمتاز بشمسه القوية، كونه يقع بالقرب من خط الاستواء، بالتالي ان الطاقة الشمسية تعتمد على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية من خلال الاستفادة من الخلايا الشمسية، لتصبح عملية مستدامة، في توفير الطاقة الكهربائية، وتخفيف الحمل عن المحطات الأنتاجية الكهربائية، كحل أمثل “.
وفي الختام نقول عن موضوعة الطاقة الشمسية هي” الحل الامثل” في توليد وترشيد الكهرباء، من خلال تعاقد الحكومة مع شركات رصينة للحصول على خدمات جيدة للمواطنين، والتخلص من أزمة حقيقية رافقت العراق منذ 22 عام”.
