الحكيم : في ختام جولته في محافظة الخير والعطاء الديوانية العزيزة، يلتقي جمعا غفيرا من القيادات التنظيمية في المحافظة، حيث بيّنا ملامح مدرسة الحكمة التي تميزها وتجعلها فريدة ومتميزة ومنها:
▪️عمقها التاريخي الذي يمتد لأكثر من ١٠٠ عام
▪️عطائها حيث قوافل الشهداء التي قدمت من أجل الدين والوطن.
▪️أنها تقدم المصلحة العامة (مصالح الناس) على المصالح الخاصة.
▪️نؤمن بمنطق الوسائل من جنس الغايات، فالغايات الشريفة يجب أن نصل إليها بوسائل شريفة ولا نؤمن مطلقا بالمنطق الميكافيلي الذي يقول أن الغاية تبرر الوسيلة.
▪️خدمة الناس حيث أن الأية الشريفة “الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور” تمثل منهجنا الذي نعمل عليه.
▪️نؤمن ونرفع ونذكّر بشعار “نحن مع تدين السياسة لا مع تسييس الدين”
🔹دعونا قيادات الحكمة في الديوانية للعمل الحثيث على خدمة أبناء المحافظة بصرف النظر عن موقفهم منا تأييدا أو تحفظا، كما دعوناهم للتعرف على مشروعهم والتواصل مع الجميع خدمة لأبناء شعبنا.
🔹أكدنا أن الملاحظات التي سجلناها عن المحافظة والمطروحة من أبناء الديوانية سنتابعها مع السيد رئيس الوزراء والوزارات المعنية.
