السياسيةالمحلية

عادل عبد المهدي يعلّق على مشروع الصدر المتعلق بـ’تجريم التطبيع’

((وان_بغداد))
أكد رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أهمية التعامل ايجابيا مع المبادرة التي اطلقها التيار الصدري بـ”تجريم التطبيع”.
  
وقال عبد المهدي في تدوينة له تابعتها أرض آشور الإخبارية ، (26 نيسان 2022)، إن “المبادرة التي أطلقها التيار الصدري بتأييد التحالف لتجريم التطبيع يجب أن يتم التعامل معها إيجابيا وبتفاعل كبير، بعيداً عن المنافسات والمناكدات والحسابات السياسية ولتشاطر الإعلامي “.
وأضاف” يجب أن يتصدى الجميع لتبنيها وتمريرها في مجلس النواب لتصبح ملزمة للحكومة ومختلف السلطات والقوى السياسية والمؤسسات والمواطنين على حد سواء”.
وتابع أن” الأقصى اليوم هو البوصلة والقدس قبلة الأحرار وعندما نخسر القدس، لا نخسر فلسطين فقط، بل نخسر أيضا بغداد وأربيل والبصرة والأنبار. ونخسر القاهرة ودمشق والجزائر وتونس والرياض وصنعاء وطهران وأنقرة وبقية عواصمنا وبلداننا. وإن تجريم التطبيع خطوة مهمة، خصوصاً في هذه الظروف الحساسة عراقياً وفلسطينياً وإقليميا ودولياً “.
فيما أشار إلى” أنه تأسيس استراتيجي للبلاد والأمة، يمنح الحصانة والاطمئنان للمسارات القادمة. ويعزز الثقة ويوحد الصفوف، ويساهم في المساعدة على إيجاد حلول لبقية القضايا العالقة، ومنها تشكيل الحكومة. سيقول البعض إن هذه مناورة أو أمر شكلي ولفظي، فكم من قوانين شرعنة ولم تطبق. وهذا غير صحيح، ويعبر عن تصورات خاطئة. فالإعلان والتقنين سيعتبران نقلة نوعية بارزة، لها تداعياتها ونتائجها وحساباتها لدى الأصدقاء والأعداء على حد سواء “.
ولفت إلى أن” الجهر بالمواقف وإشهارها وتشريعها هي بذاتها مواقف عملية لها نتائجها على الأرض وفي النفوس والعقول والتوجهات. إنه إغلاق الدرب أمام مشروع ومسار المستكبر والمحتل، ليفتح الدرب أمام مشروع ومسار تتجسد فيه علائهم انتصار الإرادة الوطنية،

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار