المحلية

سيد الصدر: الحفل الذي حدث في بغداد خارق للأعراف المجتمعية العربية والإسلامية

((وان_بغداد))
حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، الدول الإسلامية من الانفتاح المتزايد ومن التحرر الممقوت، فيما أشار الى أن الحقل الذي حدث في بغداد خارق للأعراف المجتمعية العربية والإسلامية.

وقال الصدر في تغريدة تابعتها أرض آشور، “لا يسعني إلا أن أقف مستغرباً أمام ما صرّح به رئيس وزراء بريطانيا بما يخصّ المتحولين و المجتمع الميمي) أو الشذوذ الجنسي.. إذ أعلن معارضته لذلك التحوّل وكذلك للمجتمع الميمي وأعلن معارضته لدعمه ونشره من خلال المدارس وغيرها”.

وأضاف، “بعد إذ كانت بريطانيا من أكبر الدول الداعمة للمجتمع الميمي والتحوّل الجنسي رسمياً.. وحسب فهمي فإن الدوافع الحقيقية خلف هذا التصريح وإن كان من المحتمل أن تكون سياسية إلا إن لها جذورًا.. أهمها عدم تجاوب الأغلب مع أفكار المجتمع الميمي المثلي الذي بدأت تتضح معالمه السيئة عند الشعوب وخصوصاً مع حملات الإجبار على الإنخراط بهذا المجتمع الشاذ والتثقيف للتحوّل الجنسي من خلال الحملات الإعلامية والقانونية والتربوية وما شاكل ذلك”.

وتابع الصدر، “نعم إن الغرب الذي يدّعي الديمقراطية عوّدنا على الوقوف ضد المظلومين في العالم كدعمه للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين الذين تجرف منازلهم ويُهجرون من مدنهم أو دعم الإحتلال الفرنسي وغيره في الدول الإفريقية المظلومة وغيرها. والغرب ذاته يقف داعماً للمجتمع الميمي الذي بدّل نعمة الله كفرًا وَاتَّخذ من المثيل زوجاً ويحارب من ( يتطهّر)، كما قال تعالى في كتابه العظيم”.

واستدرك، “في قصة نبي الله لوط : (وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ)..كما فعل الغرب ضد بعض الدول الإفريقية من تفعيل الإرهاب بعد أن أعلنت تلك الدول رفضها للمجتمع الميمي ومنعه في بلادهم”.

ومضى زعيم التيار الصدري بالقول، “إننا نأمل من باقي الدول أن تحذو حذو ما أعلنه رئيس وزراء بريطانيا من رفض التمدد وفرض المجتمع الميمي في دولهم بل في العالم أجمع”.

وحذر، “الدول الإسلامية من الإنفتاح المتزايد ومن التحرر الممقوت الذي لا يفضي إلا الى التطبيع وانتشار المثلية كما حدث في الحفل الخارق للأعراف المجتمعية العربية والإسلامية في عراقنا الحبيب وفي ظلّ دولة (بني العباس) فقد كان .. فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) وبإشراف مباشر من السفيهة الأمريكية والتي أعلنت دولتها أنها:
(أمة المثليين)”.
وذكر، “أنا على يقين إن الشعب العراقي أمة الطهارة ويريدون أن يتطهروا ويرفضون الفساد والشذوذ وإن تكررت مثل تلك الحفلات فأنا على يقين بأن الشعب سيعلن رفضه الموحد ضد التحرر المفرط وضد التمهيد للتطبيع والمجتمع الميمي”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار